نجح علماء بريطانيون في تطوير بخاخ أنفي مضاد للفايروسات قالوا إنه يؤدي الى خفض كبير لاحتمالات التقاط عدوى فايروس كورونا الجديد.
وقال مخترعو البخاخ إن ضختين منه على كل من فتحات الأنف توفران حماية من الفايروس تصل إلى 8 ساعات.
ويعتقدون أن هذا البخاخ المسمى pHOXWELL يمكن أن يقوم بدور حيوي حاسم لتوفير حماية كافية للأشخاص ذوي الحالات الصحية الهشة المنومين في المستشفيات، والمقيمين في دور رعاية المسنين.
كما أن من شأنه تشجيع الموظفين والعمال على العودة للعمل من مكاتبهم. وقال جراح القلب ورجل الأعمال البروفيسور راكيش أوبال، الذي يترأس شركة مختبرات روفائيل التي تقف وراء هذا البخاخ، إن اختراعه يمثل اختراقاً مهماً. وزاد: بين يدينا الآن أداة فاعلة لم تكن متوافرة لنا لمحاربة الوباء العالمي.
وأوضح أن البخاخ الجديد يوفر حماية إضافية، إلى جانب اللقاحات المضادة لكوفيد-19، والحماية الشخصية؛ لأنه يمنع الفايروس من إصابة الغشاء المخاطي في المنخارين.مشيرا إلى أن البخاخ تمت تجربته على نحو 600 متطوع في الهند وأن من حصلوا على البخاخ من تلك المجموعة من المتطوعين كان ثلثاهم أقل عُرضة للإصابة بالفايروس خلال فترة التجربة التي استغرقت 45 يوماً.
وقالت إحدى مطوري البخاخ أستاذة الصيدلة بجامعة أكسفورد البروفيسور أنجيلا راسل إن من شأن هذا البخاخ أن يعيد الثقة إلى الناس ليتلاقوا داخل الأماكن المغلقة من دون خوف من الإصابة بالفايروس. وأشارت دراسات مخبرية تناولت البخاخ الجديد إلى أنه يحوي مادة مبيدة للفايروسات، لكنها لا تضر الإنسان.
وهي قادرة على القضاء على فايروس كورونا الجديد في غضون 30 ثانية من بخها في الأنف. واتضح أنها أيضاً قادرة على قتل فايروس الإنفلونزا في غضون 5 دقائق.