( بايدن ) يقترح على بوتين قمة في دولة ثالثة لبناء علاقة مستقرة
أبدى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جوبايدن خلال محادثات هاتفية استعدادهما لـ«مواصلة الحوار» بهدف ضمان الأمن العالمي.
وقال الكرملين إن الجانبين «أبديا استعدادهما لمواصلة الحوار في المجالات الأكثر أهمية على صعيد ضمان الأمن العالمي، الأمر الذي لا يلبي مصالح روسيا والولايات المتحدة فحسب بل المجتمع الدولي برمته».
وأضاف أن الرئيسين تطرقا خصوصا إلى التوترات المرتبطة بأوكرانيا في ظل اتهام كييف والغرب لموسكو بحشد عشرات آلاف الجنود على حدود هذا البلد الساعي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتابع المصدر نفسه أن الرئيس الأميركي «عبر عن اهتمامه بتطبيع الوضع» مع موسكو «وإقامة تفاعل دائم حول المشاكل الأكثر خطورة مثل الاستقرار الاستراتيجي والحد من الأسلحة والبرنامج النووي الإيراني والوضع في أفغانستان والتبدل المناخي العالمي».
في المقابل، قال البيت الأبيض إن بايدن شدد خلال الاتصال على التزام الولايات المتحدة الثابت بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، كما دعا روسيا إلى تهدئة التوترات.
وأضاف في بيان أن بايدن أبدى قلقه بشأن التعزيزات العسكرية الروسية في منطقة القرم بأوكرانيا وعلى الحدود الأوكرانية.
وأكد أن بايدن أن الولايات المتحدة ستتصرف «بحزم» للدفاع عن مصالحها الوطنية في مواجهة تحركات روسيا، مثل الاختراقات الإلكترونية والتدخل في الانتخابات. واقترح بايدن أيضا عقد قمة مع بوتين في دولة ثالثة في الأشهر المقبلة، من أجل «بناء علاقة مستقرة» مع روسيا، وفق البيت الأبيض.
من جهة أخرى، أعلن مسؤول أميركي أن بايدن قرر بقاء القوات الأميركية في أفغانستان إلى ما بعد الأول من مايو المقبل، الموعد الذي حدد في اتفاق مع طالبان، على أن تنسحب «من دون شروط» بحلول 11 سبتمبر.
وصرح المسؤول للصحافيين «سنبدأ انسحابا منظما للقوات المتبقية قبل الأول من مايو ونتوقع إخراج كل القوات الأميركية من البلاد قبل الذكرى العشرين (لاعتداءات) 11 سبتمبر».