نجح الرئيس الأميركي جوبايدن في الحصول على موافقة أكثر من 40 من قادة العالم على حضور قمة المناخ التي تعقد افتراضيا اليوم، بينهم خصماه اللدودان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ ، إلى جانب مديرين تنفيذيين لشركات ورؤساء نقابات، وبابا الفاتيكان فرانسيس بهدف تنشيط المعركة العالمية ضد تغيير المناخ واستعادة مصداقية الولايات المتحدة بشأن هذه القضية.
ووافق رؤساء الدول الأربعين المدعوين على حضور القمة التي تنعقد عبر الانترنت وتبدأ في يوم الأرض اليوم، حيث يسعى بايدن إلى إثبات التزام الولايات المتحدة بإجراء خفض كبير في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من تجنب العواقب الكارثية لتغير المناخ، وفقا لما أوردته وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.
ويهدف الحدث إلى الدفع صوب إجراءات أكثر قوة لمنع ارتفاع متوسط درجات الحرارة بأكثر من 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت)، وهي نقطة تحول رئيسية.
ويجتمع قادة بعض الدول صاحبة أعلى معدل من الانبعاثات الكربونية في العالم جنبا إلى جنب مع مسؤولين من دول جزرية أصغر تتحمل بالفعل وطأة ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أن الرئيس شي جين بينغ سيحضر القمة تلبية لدعوة نظيره الأميركي، وذلك في أول لقاء يجمع بين الرئيسين منذ قدوم الإدارة الأميركية الجديدة.
وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان إن شي سيحضر القمة عبر الفيديو وسيوجه كلمة «مهمة».
وسيكون من بين المتحدثين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وهما من الزعماء الذين تتصدر بلدانهم قائمة الدول المسببة للجانب الأكبر من الانبعاثات.
من جهة أخرى، احتفى الرئيس الأميركي جو بايدن بتجاوز الوعد الذي اطلقه في بداية ولايته، وأعلن أن الولايات المتحدة ستحقق هدفه الخاص بحصول الأميركيين على 200 مليون جرعة لقاح مضاد لكورونا خلال أول 100 يوم له في الحكم.
ويتحقق الهدف قبل أكثر من أسبوع على إتمام بايدن 100 يوم في المكتب البيضاوي، حيث سرعت إدارته برامج التطعيم مع زيادة حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19.
