اليابان وكوريا الجنوبية: زيادة الأنشطة الصاروخية لكوريا الشمالية تحد خطير للمجتمع الدولي
أكد وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي ونظيره الكوري الجنوبي تشونغ إيوي يونغ اليوم الجمعة أن زيادة الأنشطة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية تمثل تحديا واضحا وخطيرا للمجتمع الدولي. وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان إن الوزيرين شجبا بشدة خلال محادثات هاتفية استمرت 20 دقيقة بينهما تكرار تجارب كوريا الشمالية على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات خاصة عملية الإطلاق الأخيرة التي جرت أمس الخميس. وأشارت إلى ان الوزيرين شددا على “أهمية التنسيق الوثيق بين اليابان وكوريا الجنوبية وكذلك التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة للرد بحزم باتجاه نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي”. وكانت كوريا الشمالية أكدت في وقت سابق اليوم أنها نجحت في تجربة إطلاق صاروخ باليستي جديد عابر للقارات بأمر مباشر من الزعيم كيم جونغ-أون. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن كيم أصدر أمرا كتابيا بإجراء الاختبار أول من أمس الاربعاء قبل أن يزور موقع الإطلاق في اليوم التالي ليشرف بنفسه على اختبار عملية إطلاق صاروخ هواسونغ -17 الذي “أصاب بدقة المنطقة المحددة مسبقا” في البحر الشرقي. وتمثل عملية الإطلاق التي تمت أمس الخميس أول إطلاق لصاروخ باليستي عابر للقارات تجريه كوريا الشمالية منذ عام 2017