جاسم الهويدي أحد نجوم الكرة الكويتية في التسعينيات وهدّافها، وقد برز بشكل لافت مع فريقه السالمية والمنتخب الوطني وشكل مع زميله بشار عبدالله ثنائيا متفاهما. ويصف مدربو الكرة الهويدي بأنه رجل منطقة الـ «18» وهداف متمكن ويساعده في ذلك طول قامته وتسديداته المتقنة بالرأس والقدمين.
ويقول الهويدي إن كرة القدم لم تكن تستهويه في صغره ومارس لعبة الجودو في ناديه السالمية، وشارك في عدة بطولات محلية وحقق بها ميداليات لكنه انضم لفريق الكرة بناء على نصيحة أحد الأصدقاء واستمر بها وكانت نصيحة صديقه في محلها وأصبح لاعبا مشهورا.
ولعب جاسم الهويدي لصفوف الفريق الأول في سن مبكرة وعمره 18 عاما بعدما لفت الأنظار بطوله الفارع وشارك الى جانب نجوم اللعبة آنذاك مثل محبوب جمعة وعادل عبدالنبي وأحمد المكيمي واحمــــد درويش وفيصل العصفور ووليد البريكي وانضم معه صغيرا زميله علي مروي، وحقـــق الهويدي عدة بطولات مع السالمية طوال مسيرته حتـــــى اعتزالــــه ومنها الدوري وكأس الأمير وكأس ولي العهد كما حصـــــل على لقب هداف الدوري.
ومن أبرز إنجازاته مع المنتخب الوطني، كان التأهل إلى أولمبياد برشلونة عام 1992 في مجموعة متميزة من اللاعبين مثل أسامة حسين وفلاح دبشة ويوسف الدوخي وعبدالله وبران وفوار بخيت ونواف جابر وخالد الجارالله وعلي مروي وفهد كميل، وتألق الهويدي في كأس الخليج في البحرين عام 1998، وقاد الأزرق للفوز مع زميله بشار عبدالله للفوز باللقب، وحقق لقب الهداف برصيد 9 أهداف منها خمسة أهداف في مرمى منتخب قطر وانتهت المباراة بنتيجة 6-2.
واعتزل الهويدي الكرة عام 2008 في مباراة جمعت الأزرق ومنتخب إيران، وعمل الهويدي مديرا لفريق السالمية بعد اعتزاله ثم ابتعد عن العمل الإداري، وحاليا له مشاركات في مجال التحليل في القنوات الرياضية.
