“النيابة المصرية” المتهم بذبح والده يعترف بتفاصيل الحادث
عاش الشاب «ع» ذو الـ30 عاماً مع أبيه وأخيه بمدينة الخانكة، وقد تبدلت أحواله منذ شهر وأصبح يدعي أن أباه هو المسيخ الدجال، يقول كلمات غير مفهومة، حتى جاء وقت ارتكاب جريمته بذبح الرجل المسن ذى الـ60 عاماً. وأمام النيابة لم تختلف أقواله إذ قال: «قتلت المسيخ الدجال»، وإن أباه كان يمثل أمامه الدجال كلما رآه.وكشفت التحقيقات عن أن المتهم عقب طعن والده وذبحه وجلس في حجرته ماسكا السكين، ولم يخرج منها حتى حضرت الأجهزة الأمنية التي ألقت القبض عليه قبل محاولاته قتل نفسه، وسط تواجد الجيران الذين منعوه من الهرب، اذ جرى اصطحابه إلى قسم شرطة الخانكة.
وأضافت التحقيقات أن المتهم يعيش مع والده منذ سنوات بصحبة شقيقه الآخر الذي يبلغ من العمر 21 عاماً، كما أن لديه مكتبة فى حجرته، وأن أحواله تغيرت منذ شهر تقريبا وأصبح يدعي أن والده هو المسيخ الدجال، وكان يردد كلمات غير مفهومة.وقرر أحمد البوشي رئيس نيابة الخانكة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وتوقيع الكشف الطبي النفسي عليه لبيان مدى سلامة قواه العقلية، وصرحت النيابة بدفن جثة المتوفى عقب ورود تقرير الطب الشرعي وطلب تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وسؤال جيران المتوفى.
تلقى اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية إخطارًا من الرائد محمد الرفاعي رئيس مباحث قسم الخانكة يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بمقتل «م. ع»، 60 عامًا بالمعاش.وانتقل العميد حمدى محمد مأمور قسم الخانكة، إذ تبين أن وراء ارتكاب تلك الواقعة نجل المجني عليه ويدعى «ع. م» 31 عاماً بدون عمل، يعاني من مرض نفسي، وقام بذبح والده من الرقبة، وبعد ذلك أصيب بحالة هياج محاولًا قتل نفسه، حتى أمسك به الأهالي، وتم تسليمه لرجال الشرطة.