ارتفعت أسعار النفط إلى 68 دولارا للبرميل، مسجلة أعلى مستوى في شهر خلال تداولات أمس، مدعومة بتعطل صادرات ليبية وتوقعات بتراجع مخزونات الخام في الولايات المتحدة لكن تزايد الإصابات بفيروس كورونا في آسيا حد من المكاسب.
وأعلنت ليبيا حالة القوة القاهرة على الصادرات من ميناء الحريقة، وقالت إنها قد تمدد الإجراء ليشمل منشآت أخرى بسبب خلاف حول الميزانية. ومن المقرر أن يتم تحميل حوالي 180 ألف برميل يوميا من ميناء الحريقة في أبريل.
وارتفع سعر خام برنت سنتا ما يوازي 1% إلى دولار للبرميل بعدما سجل أعلى مستوى منذ 18 مارس عند 68.08 دولارا. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتا ما يعادل 1% أيضا إلى دولار للبرميل.
وقال تاماس فارجا من شركة بي.في.إم «استمرار الشراء يدفع الأسعار للارتفاع أكثر… لكن إمكانية الصعود الفوري يمكن أن تكون محدودة بسبب الارتفاع المتواصل في معدلات الإصابة (بفيروس كورونا)».
وتجاوز إجمالي الإصابات في جميع أنحاء العالم 141.7 مليون حالة، وأدى ارتفاع عدد الإصابات في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى إضعاف التفاؤل بشأن تعاف مستدام للطلب.
وتلقى النفط الدعم بفعل ضعف الدولار، مما يقلص تكلفة الخام للمشترين بعملات أخرى غير الدولار الأميركي.
وقالت آي.إن.جي إيكونوميكس في مذكرة «يستمر ضعف الدولار في دعم السلع الأولية».