أخبارإقتصاد

( النفط ) في أدنى مستوى منذ مايو

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 15 سنتاً ليبلغ 70.67 دولاراً للبرميل في تداولات، أمس الأول، مقابل 70.52 دولاراً في تداولات يوم الثلاثاء الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، انخفض النفط إلى 66 دولاراً للبرميل صباح أمس، وهو أدنى مستوى منذ مايو، تحت وطأة المخاوف من ضعف الطلب مع زيادة الإصابات بـ”كوفيد 19″ وارتفاع الدولار وقفزة مفاجئة في مخزونات البنزين الأميركية.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا في المناطق التي تتراجع فيها معدلات التطعيم. وارتفعت الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي.

وسجل الدولار أعلى مستوى في تسعة أشهر مما أثر على السلع المسعرة بالعملة الأميركية.

وكان خام برنت منخفضاً 2.10 دولار، بما يعادل 3.1 في المئة، إلى 66.13 دولاراً للبرميل بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 21 مايو.

ونزل خام غرب تكساس الأميركي الوسيط 2.28 دولار، بما يعادل 3.5 في المئة، إلى 63.18 دولاراً للبرميل، بعدما تراجع وصولاً إلى 62.96 دولاراً، وهو أيضاً المستوى الأدنى منذ 21 مايو.

ويتراجع كل من خام برنت والخام الأميركي منذ ستة أيام متتالية، في أطول سلسلة خسائر منذ هبوط استمر ستة أيام أيضاً لعقود الخامين انتهى في 28 فبراير 2020.

وقال نعيم أسلم من شركة أفا تريد للسمسرة، “المخاوف من ضعف توقعات الطلب نتيجة لزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم ساهمت في الانخفاض”.

وأدى ارتفاع مفاجئ في مخزونات البنزين الأميركية الأسبوع الماضي أيضاً لزيادة المخاوف حيال بطء الطلب، خصوصاً أن صيف نصف الكرة الشمالي هو الوقت الذي يشهد عادة ذروة الطلب على الوقود.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأول، إن مخزونات البنزين ارتفعت 696 ألف برميل إلى 228.2 مليون برميل، بينما توقع المحللون انخفاضاً قدره 1.7 مليون برميل.

لكن الإدارة قالت أيضاً إن مخزونات الخام الأميركية انخفضت 3.2 ملايين برميل الأسبوع الماضي إلى 435.5 مليوناً، وهو المستوى الأدنى منذ يناير 2020.

ويعزز ارتفاع الدولار الضغوط، وصعد الدولار وسط توقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي في تقليص برنامج التحفيز هذا العام.

ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ويؤثر عادة على الأسعار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى