النائب الشاهين يوضح مقترح «ضريبة تحويل الأموال»: لا علاقة له بالوافدين أو المواطنين محدودي الدخل
أوضح النائب أسامة الشاهين أن المقترح الذي تقدم به وعدد من النواب أمس، والمتعلق بفرض رسوم على الأرباح ورؤوس الأموال المهربة إلى الخارج ليس له علاقة بالوافدين أو المواطنين أصحاب الدخول البسيطة أو من يذهب للعلاج أو الدراسة، مضيفا: «إنما يختص بالأموال الكبيرة التي تحول إلى حسابات ذات ملاذات ضريبية»، ومؤكدا أن «اقتراحنا فرض رسوم على الأموال والأرباح التي تحصل في الداخل وتخرج إلى حسابات خارجية مثل بنما أو سويسرا أو حتى إلى دول عربية».وقال: إن هذا النظام معمول به ومطبق في الكثير من الاقتصادات، لافتا إلى أن التجار يدفعون مبالغ للبنوك وشركات الصيرفة.وأكد أن «اقتراحنا مختلف عن الاقتراح في المجلس الماضي والذي كان يقتصر في دفع الضريبة على الوافدين»، موضحا «نحن نتكلم عن المبالغ وليس عن الجنسية ولا يشمل الاقتراح أموال الاستخدام الشخصي أو الدراسة أو العلاج بالخارج أو الحالات الإنسانية وقد استثنينا هذه الحالات في الاقتراح»، متابعا: «نحن نقصد من يربح مناقصة ويحصل على الملايين ثم يحول الأرباح إلى الخارج ولا تستخدم الأموال في السوق المحلي»، معتبرا ذلك جريمة.وتوقع الشاهين «التعرض لهجمة شرسة من قبل التجار والبنوك»، قائلا: «لكننا نعتمد على الله وعلى المواطنين في المواجهة لأننا لم نشمل المواطن البسيط في المقترح وإنما مشروعنا قدم بغرض حماية الأموال الكويتية من الخسارة التي يحرم منها الاقتصاد المحلي».