رياضة

الكويت ( يحتفل ) بشباك القادسية

احتفل الكويت بتتويجه بطلا لدوري زين الممتاز في الجولة الماضية بفوز غال وعال على منافسه القادسية بأربعة أهداف دون رد ضمن منافسات الجولة التاسعة، وبهذه النتيجة أصبح لـ «الأبيض» 52 نقطة، وتجمد رصيد «الأصفر» عند 41 نقطة.

ولم يمهل الكويت خصمه التقاط أنفاسه في الشوط الأول، ودك مرماه بثلاثة أهداف متتالية عن طريق أحمد الظفيري (19 من ركلة جزاء) ومحمد مرهون من تسديدة قوية (25) وياسين العامري من خارج منطقة الجزاء (36).

وسيطر «الأبيض» تماما على الشوط مستغلا حالة الفوضى والارتباك في صفوف خصمه، حيث أحسن خط وسطه المكون من علي حسين والظفيري ومهدي برحمة ومرهون في تمويل العامري ويوسف ناصر بعدة كرات شكلت خطورة على مرمى الحارس الشاب عبدالعزيز البحر، وغاب عن تشكيلة «الأبيض» ياسين الخنيسي المتواجد في دكة الاحتياط وكان بالفعل شوطا مميزاً لمصلحة الكويت من بدايته إلى نهايته، وفضلا عن أهدافه الثلاثة فقد أضاع فرصتين أخريين.

أما القادسية فقد عانى كثيرا لدرجة أنه لم يستطع الدفاع عن مرماه، كما ان إشراك المدرب محمد إبراهيم لحارس شاب أمام خبرة لاعبي بطل الدوري لم يكن موفقا، فيما كان خط الدفاع في أسوأ حالاته والمكون من راشد الدوسري وخالد ابراهيم ويوسف الحقان وعبدالعزيز نصاري ومثله خط الوسط، ولم يهدد هجوم القادسية بوجود مشعل خالد وعبدالله العوضي مرمى خصمه بأي كرة، حيث افتقد القادسية إلى ممول لكراته التي كانت غائبة عن مواقع الخطورة.

وفي الشوط الثاني أرسل محمد فريح كرة عرضية حاول الحارس عبدالعزيز البحر إمساكها فأدخلها مرماه (47)، وأجرى كلا المدربين عدة تغييرات وكانت الأفضلية للكويت، فيما ظهر القادسية عاجزا عن مجاراة خصمه.

أدار المباراة الحكم الدولي الأميركي إسماعيل فاتح ولم يجد صعوبة في قيادتها.

«الأخضر» حافظ على الثاني

وعلى ستاد صباح السالم، فاز العربي على الفحيحيل 2-1، سجل لـ «الأخضر» محمد الصولة (13 من ركلة جزاء و85)، فيما سجل هدف الفحيحيل يعقوب الطراروة (36)، وبهذه النتيجة حافظ «الأخضر» على مركزه الثاني بعد أن رفع رصيده الى النقطة 46 بينما تجمد رصيد الفحيحيل عند النقطة 28.

وافتقد العربي في الشوط الاول إلى اللمسة الاخيرة لإنهاء هجماته بتواجد السنوسي الهادي والصولة وكينجسلي ايدو، فيما تميز الفحيحيل بواقعيته وأدائه المتزن، وتقدم «الأخضر» في النتيجة عبر ركلة جزاء بعد تدخل قوي على قدم ايدو نفذها الصولة بنجاح في شباك الحارس عبدالرضا شهاب، وعادل الضيوف النتيجة بعد أن تصدى القائم الأيمن لكرة فيتور داسيلفا، لكن يعقوب الطراروة كان في المكان المناسب ليعيدها إلى شباك الحارس أحمد دشتي.

وفي الشوط الثاني لم يستثمر محمد نعيم فرصة الانفراد بالحارس دشتي وسدد الكرة برعونة في احضانه (52)، ومن كرة متبادلة بين الصولة والسنوسي كاد الأخير أن يدرك المرمى لكن الحارس شهاب كان في المكان المناسب لإبعاد الكرة (75)، ومن تمريرة بدر طارق اخترق الصولة العمق الدفاعي لـ «الأحمر» وسدد الكرة بقوة في شباك الحارس محرزا هدف الفوز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى