حلت الكويت في المركز الخامس عالميا على مؤشر «غلوبل داتا» للمخاطر الإقليمية والعالمية (GCRI) فيما احتفظت الإمارات بمركزها الأول باعتبارها الدولة الأقل خطورة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للربع الأول من عام 2023، مقارنة بالربع السابق.
وحافظت السعودية على المرتبة الثالثة في قائمة الدول الـ 10 الأدنى من حيث المخاطر الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في المؤشر، تلتها قطر والكويت في المركزين الرابع والخامس على التوالي، بينما احتفظت البحرين بمركزها التاسع على المستوى الإقليمي.
وأشار موقع زاوية نقلا عن التقرير إلى ارتفاع درجة مخاطر مؤشر GCRI في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل مستمر طوال 6 فترات دورية ربع سنوية كان آخرها متمثلا في الربع الأول من عام 2023، واعتبرت شركة الأبحاث والبيانات والتحليلات البريطانية «غلوبل داتا» ذلك مؤشرا إلى «تدهور في الأوضاع» حسب تعبير الشركة.
وقال التقرير إن عوامل مثل غياب استقرار النمو الاقتصادي، والدعوم الحكومية التي تقدمها الدول في مختلف أرجاء العالم والشركات المملوكة للدول والتي تعمل بخسارة، ناهيك عن التحديات الخارجية مثل ارتفاع معدلات الفائدة والارتفاعات الحادة في الأسعار تعتبر من العوامل التي تشكل ضغوطا على المالية العامة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، باستثناء دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضافت انه إذا أخذنا في الاعتبار الموارد الغنية والضخمة التي تملكها دول في المنطقة، فإنه يمكن القول إن الاقتصادات بحاجة لإعادة ترتيب أولوياتها على نحو يمنح قدرا أكبر من الأهمية لاستقطاب استثمارات أجنبية أعلى تكون قادرة على المساهمة بشكل كبير في رفد عوامل التقدم الاقتصادي العام. وختم الموقع بالقول إن من الجدير بالملاحظة أن درجة المخاطر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ارتفعت في الربع الأخير من عام 2022 بشكل طفيف من 54.3 نقطة على المؤشر المؤلف من 100 نقطة إلى 54.4 نقطة في تحديث الربع الأول من عام 2023، ما يعكس المشهد الاقتصادي والمالي السائد في الوقت الحاضر.
