محليات

الكويت تسجل ارتفاعاً في مقاييس المؤشر العالمي لبيئة العمل الخيري

أعلن الباحثان د.سامر أبورمان وأوس الشاهين عن إنجاز التقرير المحلي للكويت في المؤشر العالمي لبيئة العمل الخيري Global Philanthropy Environment Index GPEI وهو مشروع بحثي دولي لصالح جامعة إنديانا الأميركية

وشارك أبورمان والشاهين مع أكثر من مائة من الخبراء والمتخصصين حول العالم بمعاينة ودراسة وتحليل 91 دولة في 14 إقليما يغطيها المؤشر

وقال أبورمان أن إعداد التقرير المحلي الخاص بكل دولة يمر بعدة مراحل، تبدأ باستخدام أداة الاستبيان القياسي المتضمنة 11 سؤالا تتيح منح درجة لكل سؤال على مقياس خماسي، حيث تشير الدرجات الأكبر الى بيئة أكثر ملائمة

ويعتبر مؤشر بيئة العمل الخيري العالمي Global Philanthropy Environment Index ـ المعروف سابقا باسم «مؤشر حرية العمل الخيري» ـ مؤشرا نوعيا وفريدا لقياس البيئة العامة والإطار الذي يعمل من خلاله العمل الخيري على مستوى العالم، وقياس مدى حريته، حيث يتمحور الهدف الرئيسي من المؤشر في: تعزيز تطوير العمل الخيري على مستوى دول العالم من خلال توفير بيانات علمية دقيقة حول الحواجز والحوافز للعمل الخيري في الدول التي يشملها، وتعزيز تبادل المعارف والأفكار حول بيئة العمل الخيري، وتحديد الاتجاهات المهمة بين الخبراء والعلماء والقادة على مستوى العالم من خلال نشر النتائج عالميا، ورفع مستوى الوعي والفهم للعمل الخيري، خاصة في الدول النامية التي يتسم العمل الخيري فيها بمحدودية دوره وفعاليته، إلى جانب الخروج بمجموعة من التوصيات التي تعمل بدورها على تعزيز بيئة العمل الخيري في الدول التي تحتاج إلى ذلك

وأوضح أبورمان أن التقرير الخاص بالكويت بدأ بمقارنة موجزة بين عامي 2022 و2018، حيث ارتفع تصنيف الكويت في 4 مؤشرات فرعية ولم ينخفض تقديرها في أي منها وبالتالي ارتفع التقدير الإجمالي من 3.31 نقاط إلى 3.70 نقاط، وعلى مستوى العوامل الفرعية للمؤشر، كانت أعلى الدرجات التي حصلت عليها الكويت لكل من: البيئة الاقتصادية والبيئة الاجتماعية الثقافية بـ 4.00 نقاط لكل منهما

من جانبه، أوضح اوس الشاهين أن التقرير كان لابد أن يشير إلى ما ألقت به جائحة كورونا من ظلال وما أسفرت عنه من تغيرات وتحديات، قبل أن يختتم التقرير بمحور التوصيات والمرئيات المستقبلية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى