دفعت جائحة كورونا، الطفل البريطاني كوتيليا كاتاريا (8 أعوام) إلى الغوص في قراءة مناهج الخوارزميات ولغة البرمجة، ليصبح أصغر مبرمج في العالم
كاتاريا، وعلى هامش القمة العالمية للحكومات التي تنعقد في دبي وتهدف الى إستشراف مستقبل الإنسان والعقد الجديد للعمل الحكومي، يبدي رغبته في إرشاد وإلهام مليون مبرمج عربي من الشباب ضمن مبادرة مليون مبرمج عربي من الشباب التي أطلقتها الإمارات
ويرى أن الحكومات يمكن أن تدعم المبرمجين الشباب من خلال أربعة محاور: زيادة الوعي المجتمعي بالتكنولوجيا وأهميتها اليوم وفي حياتنا المستقبلية، وتوفير مصادر التعلّم المختلفة للأطفال واليافعين لكي يتمكنوا من بناء مهاراتهم في عمر مبكر، والسماح للمهتمين بالبرمجة من الأطفال باستخدام المختبرات الحكومية والجامعية وزيارة مراكز الأبحاث الخاصة بالبرمجة لتمكينهم من التدرب والاطلاع على آخر نتائج البحوث، وأخيراً تضمين الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والحوسبة في المناهج في المراحل الدراسية المبكرة
ومن المقرر أن يتحدث كاتاريا، في كلمة له خلال فعاليات اليوم الثاني من القمة اليوم الخميس، عن مشواره وكيف أصبح مبرمجاً وأهمية انخراط الأطفال في البرمجة، ودورها في تطوير مهاراتهم
كاتاريا، الذي يعيش في ورثهامبتون – إنجلترا، أصبح أصغر مبرمج في العالم عندما توصل إلى ابتكار وبناء الكثير من المشاريع البرمجية، الأمر الذي دفع والديه قبل عامين إلى تفقد موقع غينيس للأرقام القياسية، فتبيّن لهم أنه تخطى الرقم القياسي الذي تحقق في السنة السابقة من تقديمه
في السياق، يبدي كاتاريا إعجابه الجديد بمبادرة مليون مبرمج عربي من الشباب التي أطلقتها الإمارات، معربا عن حماسه في تعليم وإلهام ملايين المبرمجين العرب
ووفقا لشركة أي بي أم IBM، حصل كاتاريا حديثا على رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعمر 6 سنوات و 346 يوما ما جعله أصغر مبرمج بايثون، وساعدت شبكة مهارات مطوري الشركة في جعل ذلك ممكنا، بحسب موقع “تك تايمز” الأميركي
وتم الاعتراف بكاتاريا بصفته أصغر مبرمج حاسب في العالم بعد إكمال أربع شهادات مهنية من الشركة للغة بايثون والذكاء الاصطناعي، حتى أنه سجل رقما قياسيا جديدا في غينيس للأرقام القياسية
