محليات

الغانم: التواصل الاجتماعي يعزز أصالة الشعب الكويتي

وسط أجواء إيمانية مفعمة بالمحبة والتلاحم، فتح ديوان عبدالله العلي المطوع الجديد في مبنى جمعية الاصلاح في منطقة الروضة، ذراعيه لاستقبال المهنئين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

وغصّ الديوان الجديد بالمهنئين من وزراء ونواب وأعضاء السلك الديبلوماسي، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعدد من الشخصيات العامة والمواطنين، الذين توافدوا على مدى 4 ساعات، ليل أول من أمس، في أجواء مليئة بالخير والتبريكات

وهنأ رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، الشعب الكويتي والقيادة السياسية والبرلمان، بمناسبة حلول الشهر المبارك

وأعرب الغانم عن سعادته بـ«عودة هذا التواصل الاجتماعي الذي حرمنا منه، بسبب جائحة كورونا. واليوم تعود هذه الزيارات الكريمة التي تعزز أصالة الشعب الكويتي في التواصل، بعد انقطاع بسبب الجائحة»

وقال إن «ما يميز الشهر الكريم هذا التواصل وزيارة الديوانيات، لنعزز قيم التواصل التي يمتاز بها الشعب الكويتي. ونسأل الله ان يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار»

من جانبه، رفع رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي خالد المذكور، أحر التهاني وأطيب التبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي الكريم، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

وأضاف المذكور«نحمد الله عز وجل أن انحسرت جائحة كورونا وعاودت جمعية الإصلاح الاجتماعي استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك، وهي عادة تقوم بها الجمعية سنوياً لزيادة التواصل مع المجتمع الكويتي، ومع أعضاء الجمعية، وفرصة لتجديد العلاقات والالتقاء برموز المجتمع الكويتي»، لافتاً إلى أن «ميزة بالمجتمع الكويتي هذه تعبر عن الترابط والأخوة وروح الألفة، يجب أن نحافظ عليها»

بدوره، قال وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة علي الموسى «نبارك لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وولي عهده الأمين، وإلى الشعب الكويتي حلول شهر رمضان المبارك، وهذه مناسبة كريمة للتجمع والتلاقي. وأشكر جمعية الإصلاح على دعوتهم الكريمة، لأن هذه الامور تعزز التواصل بعد انقطاع طويل بسبب جائحة كورونا»

وتقدم النائب أسامة الشاهين، بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سمو أمير البلاد وولي عهده، وإلى أبناء الشعب الكويتي كافة ولجميع المسلمين، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، شهر الرحمة والخير والعطاء، متمنياً أن تعود هذه الايام بالصحة والخير على جميع المسلمين

أنشطة وفعاليات لجميع شرائح الأسرة

قال مدير إدارة العلاقات العامة في الجمعية عبدالرحمن الشطي، إن الجمعية تحرص في كل مناسبة على أن تستقبل الجمهور، والتي هي جزء منه، وأن تقدم كل ما هو جديد من الأنشطة المنتشرة في مساجد الكويت من خلال 16 مركزاً رمضانياً، تتضمن المعتكف القرآني اليومي من 1 رمضان إلى 20 منه، وهناك البرامج التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة للأنشطة النسائية والقرآنية مثل دورة «روحاً من أمرنا» على مدى 20 يوماً وغيرها من الأنشطة والفعاليات لشرائح الأسرة كافة

وفي الجانب الخيري، أشار إلى تنفيذ مشروع إفطار الصائم وبرامج تطوعية وإنسانية وحملة نماء الخيرية بعنوان «لا يطوفك الخير»

الكويت محور إنساني عالمي

قال الرئيس التنفيذي للجنة نماء الخيرية في جمعية الاصلاح الاجتماعي مساعد العتيبي «الشهر الفضيل يذكرنا دائماً بفضيلة الخير والصدقة والتبرع والاحسان لكل الانسانية بشكل عام. ونحن في (نماء) اطلقنا العديد من المشاريع سواء في داخل الكويت او خارجها»

وأضاف: «بما يخص مشروع افطار الصائم، تجاوزت الدول التي استفادت منه اكثر من 20 دولة، والحمدلله عزوجل، الكويت كانت وما زالت سباقة في العمل الانساني فالكويت هي المركز للعمل الانساني، وأميرنا الراحل الشيخ صباح الأحمد كان أمير وقائد العمل الانساني، وبالتالي هناك دور كبير للكويت في العمل الانساني، كونها أيضاً محوراً إنسانياً عالمياً»

«نهتم بالإنسان»

قال العتيبي «هناك جهد حقيقي مطلوب من الجمعيات الخيرية، تبذله في مثل هذه المواسم. ونحن في نماء، اطلقنا شعار (نهتم بالانسان)، كوننا نعلم ان الحاجة لاترتبط بجغرافيا ولابدين كل انسان اليوم يستحق ان نقدم له المعونة والمساعدة. وستظل الكويت ان شاء الله رائدة في العمل الخيري ومنبراً يلتفت له كل من يحتاج لنصرته في قضاياه الانسانية»

دعم جميع قضايا المسلمين

تقدم رئيس تحرير مجلة «المجتمع» الزميل سالم القحطاني «إلى صاحب السمو أمير البلاد، وإلى ولي عهده، وإلى جميع المسؤولين في الدولة وإلى أبناء الشعب الكويتي بالتهنئة، بدخول هذا الشهر الكريم، الذي تفتح فيه أبواب الرحمات». وأضاف أن مجلة «المجتمع» تعتبر الذراع الاعلامية للعالم الاسلامي، والتي تقدم مايحتاجه من أنشطة ودعم لجميع القضايا التي تهم المسلمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى