أعرب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل عن إعجابه بالمتحف التراثي الذي أسسته جمعيه الفنانين الكويتين ، والذي يحتوي على مكنونات التراث الكويتي الأصيل، مشيدا بجمعية الفنانين الكويتيين التي تمثل صرحا فنيا وثقافيا رائدا من خلال دورها في إحياء الفن الأصيل، واحتضان الفن التراثي الكويتي في مراحل مهمة من تاريخ الكويت الفني والثقافي.
جاء هذا الاعجاب والاشادة من خلال الزيارة التي قام بها الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب امس الاول، حيث كان في استقباله رئيس مجلس إدارة الجمعية الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج» وذلك بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون د. بدر الدويش، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د.عيسى الانصاري، وأمين الصندوق في جمعية الفنانين الكويتيين جمال اللهو، وعضو مجلس الإدارة فتحي الصقر، والزميل الإعلامي صالح الغريب.
واطلع الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل والامين العام المساعد لقطاع الفنون د. بدر الدويش والامين العام لقطاع الثقافة د.عيسى الانصاري على العديد من الإرث التاريخي الفني والثقافي الذي يزخر به المتحف التراثي للجمعية، والذي يحمل أسمى صور الوفاء في تخليد الشهداء الفنانين الأبرار إبان الغزو العراقي الغاشم، والفنانين الكويتيين الرواد الذين كانت لهم بصمات وإسهامات خالدة، إلى جانب الاطلاع على الأرشيف الزاخر لمجلة عالم الفن التي تصدرها جمعية الفنانين الكويتيين.
وفي هذا الجانب، عبر رئيس مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين الفنان عبدالعزيز المفرج عن شكره وتقديره للزيارة التي قام بها الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل، مؤكدا أنها تعتبر دعامة أساسية لمسيرة الجمعية، ولدورها الثقافي والفني الرائد، وعطاءات الفنانين الكويتيين.
وأشاد المفرج بدور وزير الإعلام والثقافة و«الشباب» عبدالرحمن المطيري، وجهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دعم النشاط الفني والثقافي، والذي يمثل ركيزة أساسية في مكانة وريادة الكويت الفنية والثقافية والحضارية، مضيفا أن الجمعية تسخر كل محتويات متحفها التراثي للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
