زار السفير الأسترالي لدى الكويت جوناثان غيلبيرت، والوفد المرافق له، متحف شهداء القرين، برفقة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المساعد لقطاع الآثار والمتاحف د. تهاني العدواني.
واستقبلت د. العدواني السفير الأسترالي والوفد المرافق له بالترحاب والتقدير لهذه الزيارة، وقدم مراقب المتاحف بالمجلس سلمان بولند شرحا لمحتويات المتحف وأقسامه، والذي يعد أحد مراكز المقاومة الكويتية إبان الغزو الصدامي للكويت، حيث وقعت فيه معركة دامية في 24 فبراير 1991، قتل على أثرها عدد من أفراد المقاومة.
وفي تصريحها عقب الجولة قالت العدواني: «نحن سعداء في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لأن دولة هامة كأستراليا يمثلها سفيرها في الكويت لديه الاهتمام والحرص على زيارة رمز من رموز المقاومة الكويتية – شهداء القرين». وتقدمت بالشكر والعرفان إلى السفير غيلبيرت ومرافقيه من الوفد الدبلوماسي والعسكري على هذه المبادرة، الأمر الذي يدل على الحرص والرغبة في إبداء استعداد الحكومة الأسترالية دائما للوقوف مع الكويت أميرا وحكومة وشعبا، لكي تبقى الكويت بلد أمن وأمان وسلام.
من جانبه، قال السفير الأسترالي جوناثان غيلبيرت: «أتقدم بالشكر الجزيل إلى د. تهاني العدواني الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المساعد لقطاع الآثار والمتاحف على استضافتها الكريمة لنا خلال هذه الزيارة. إن قصة متحف شهداء القرين هي قصة فيها من العبرة والشجاعة والتضحية بالنفس في مواجهة القوة الغازية، وهي قصة سوف تلهم الكويتيين لأجيال عديدة قادمة».