الرياض – رحبت المملكة العربية السعودية بما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن حيال التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع المملكة للدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تستهدفها.
وأكدت المملكة بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس موقفها الثابت في دعم التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية وترحيبها بتأكيد الولايات المتحدة على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية بما في ذلك جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
وأوضحت المملكة أنها تقدمت في هذا الإطار بعدد من الخطوات المهمة لتعزيز فرص التقدم في المسار السياسي بما في ذلك إعلان التحالف وقف إطلاق النار بشكل أحادي استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وأضافت أنها تتطلع إلى العمل مع إدارة الرئيس بايدن ومع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركنج والأمم المتحدة وجميع الأطراف اليمنية ودول التحالف في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن بناء على قرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
وقالت المملكة إن هذا ما تسعى إليه للعبور باليمن نحو الاستقرار والنماء مؤكدة أنها ستستمر في جهودها المشهودة لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني حيث بلغ ما قدمته من عون في هذا الشأن للأشقاء في اليمن أكثر من 17 مليار دولار خلال السنوات القليلة الماضية مناشدة الدول الصديقة والمنظمات الدولية تكثيف الدعم وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني.
وأعربت المملكة عن التطلع إلى استمرار وتعزيز التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة للتعامل مع التحديات في المنطقة بما في ذلك الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط وحل النزاعات ودعم الاستقرار في لبنان وسوريا والعراق وأفغانستان ومنطقة القرن الإفريقي ودول الساحل ومواجهة التطرف والإرهاب.
وأعربت المملكة عن التطلع إلى استمرار وتعزيز التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة للتعامل مع التحديات في المنطقة بما في ذلك الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط وحل النزاعات ودعم الاستقرار في لبنان وسوريا والعراق وأفغانستان ومنطقة القرن الإفريقي ودول الساحل ومواجهة التطرف والإرهاب.
وأضافت أن التحديات في المنطقة تتضمن كذلك التعامل مع تداعيات جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) والعمل على استقرار الأسواق النفطية والمالية كشركاء في مجموعة العشرين وتعزيز التعاون في مجال حماية البيئة لحماية المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.