يلتقي اليوم السالمية مع القادسية، والفحيحيل مع النصر في ختام الجولة الثانية عشرة لدوري stc الممتاز لكرة القدم، التي انطلقت أمس الأول بفوز الكويت على خيطان 5-1.
تختتم اليوم منافسات الجولة الثانية عشرة لدوري stc الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين، يلتقي فيهما السالمية مع القادسية على استاد ثامر، والفحيحيل مع النصر على استاد الشباب، وتقام المباراتان بتوقيت واحد في الساعة 10.00 مساء.
وكانت هذه الجولة استهلت منافساتها أمس الأول بلقاء الكويت وخيطان، وحقق الابيض الفوز بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف لهدف، ليرفع الفائز رصيده إلى 23 نقطة ويأتي في المركز الثالث، في حين توقف رصيد الخاسر عند 6 نقاط محتلا المركز الأخير وازداد موقفه صعوبة في البقاء في البطولة.
السالمية والقادسية
وتعد مباراة السالمية والقادسية الأقوى في الجولة الثانية عشرة، نظرا للمتعة والإثارة والندية التي تحظى بها بغض النظر عن ترتيب الفريقين ومستواهما الذي يسبق المواجهة.
ويحتل السالمية المركز السادس برصيد 12 نقطة، ولقي الفريق في الجولة السابقة خسارة على يد الشباب بنتيجة 2-1، وهو الامر الذي وضع المدرب ثامر عناد على المحك.
ولمباراة اليوم اهمية كبيرة لعناد ومساعديه، خصوصا أن الفوز بها يبعده عن منطقة الخطر، إلى جانب استعادة الثقة مجددا.
وتتجه النية لدى عناد إلى إجراء تغيير على تشكيل الفريق في ظل تراجع مستوى أكثر من لاعب، إضافة إلى غياب محمد سويدان للإيقاف، وعودة مساعد ندا من الإيقاف.
ويقف الجهاز الفني للسماوي على مستوى لاعبي القادسية سواء الفني او البدني، ولذلك سيلعب الفريق وفقا لإمكاناته فيما يخص التشكيل أو الأسلوب.
على الجانب الآخر، يسعى القادسية الوصيف برصيد 24 نقطة، لتخطي عقبة منافسه اليوم من اجل اللحاق بالعربي متصدر البطولة، ومحاولة تقليص الفارق في حال تعثر الأخضر.
وحقق القادسية فوزا ثمينا على النصر بهدفين نظيفين في الجولة السابقة، وهو الفوز الذي أكد أنه المنافس الوحيد للأخصر على القمة، كما أنه أكد مواصلة سيره في الطريق الصحيح.
وقام مدرب الاصفر الإسباني بابلو فرانكو بمتابعة المنافس في مباراته مع الشباب، للوقوف على مستواه مع التأكيد للاعبيه على انه ليس لديه ما يخشاه، وأنه يدخل اللقاء بلا ضغوط عكس الأصفر، ويرفض المدرب إجراء تغيير على التشكيل الأساسي في الفترة الأخيرة إلا في حال إصابة أي من اللاعبين الأساسيين.
الفحيحيل والنصر
رغبة جامحة للفحيحيل والنصر في تحقيق الفوز في مباراتهما اليوم لأكثر من سبب. فالفحيحيل نجح في تحقيق فوز ثمين على خيطان في الجولة الماضية بنتيجة 3-2، وكان الفوز بمنزلة طوق النجاة له بعد ان رفع رصيده إلى 9 نقطة ويرتقي إلى المركز الثامن، وبالتالي الابتعاد خطوة عن منطقة الخطر.
والفوز اليوم سيكون بمنزلة العلامة الفارقة للعنابي نحو البقاء والهروب من الهبوط، لذلك جاءت التعليمات للاعبين بضرورة استغلال انصاف الفرص التي ستلوح لهم.
ولم يحسم الجهاز الطبي للاحمر مصير عبدالله الشامي من حيث اللحاق بالمباراة من عدمه، بعد تعرضه للإصابة في الفترة الأخيرة، فيما يعود للتشكيل الاساسي جاسم محمد كرم الذي غاب أمام خيطان للإيقاف.
في المقابل، يعاني النصر الخامس برصيد 15 نقطة غيابات مؤثرة، إذ يفتقد الفريق لجهود روبن للإيقاف، ومحمد دحام ودينيس وخالد شامان ولافي عماش لاسباب متفاوتة الأمر الذي يعني إجراء تغيير على التشكيل كونهم من العناصر الرئيسية.
وللمباراة أهمية خاصة للمدرب احمد عبدالكريم، خصوصا أن الفوز يعني انهاء سلسلة النتائج السلبية للفريق في الفترة الأخيرة والتي ابعدته عن المربع الذهبي.
