نزلت أسعار الذهب عن أعلى مستوى في أكثر من شهرين خلال تعاملات أمس، إذ حد انتعاش الدولار من جاذبية المعدن كملاذ آمن، بينما يتكهن مستثمرون بأن تعافي الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من المتوقع قد يقود لرفع أسعار الفائدة.
ونزل الذهب في التعاملات الفورية 0.4% إلى 1786.10 دولارا للأوقية (الأونصة) بعدما سجل أعلى مستوى منذ 25 فبراير عند 1797.75 دولارا يوم الاثنين.
وتراجعت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.4% إلى 1785.50 دولارا.
وقال هاريش في. رئيس بحوث السلع في جيوجيت فايننشال سيرفسيز: «السبب الرئيسي للتصحيح الطفيف قوة الدولار»، مضيفا ان حفاظ الدولار عل قوته من المرجح أن يضغط على الذهب.
وارتفع مؤشر الدولار 0.3%، مما يقلل من جاذبية الذهب لحاملي عملات أخرى.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول ان أداء الاقتصاد الأميركي أفضل ولكن «لم يتجاوز الخطر بعد».
ويريد البنك المركزي الأميركي الإبقاء علي سياسة التيسير النقدي في المستقبل القريب، لكن تسارع وتيرة التعافي الاقتصادي أثارت تكهنات بالتراجع عن دعم الاقتصاد أسرع مما هو متوقع.
وترفع أسعار الفائدة الأعلى من تكلفة فرصة حيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وزاد البلاديوم 0.1% إلى 2973.29 دولارا للأوقية بعدما صعد لأعلى مستوى على الإطلاق عند 3007.73 دولارات يوم الجمعة.
ونزلت الفضة 0.3% إلى 26.79 دولارا بعدما سجلت أعلى مستوى منذ الأول من مارس الاثنين، بينما استقر البلاديوم عند 1230.49 دولارا.