ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات أمس، إذ غذت زيادة في الإصابات بكوفيد-19 في أوروبا المخاوف إزاء وتيرة تعافي الاقتصاد، بيد أن صعود الدولار كبح مكاسب المعدن الأصفر.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1736.51 دولارا للأوقية (الأونصة). وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1736.50 دولارا للأوقية.
وقال مايكل مكارثي كبير إستراتيجي السوق لدى سي.إم.سي ماركتس: «عند تلك المستويات، ربما يحصل الذهب على بعض مشتريات الملاذ الآمن الآن، ما يشكل تغييرا عما كنا نراه قبل بعضة أيام فحسب».
وأضاف: «إحدى القضايا بالنسبة للذهب هي أن ثمة معسكرين على ما يبدو، واحد لأولئك القلقين بشأن الإغلاقات الجديدة في أوروبا.. وآخر لمن يتبنون وجهة نظر إيجابية جدا بشأن آفاق الاقتصاد»، مضيفا أن كلا التصورين المتعارضين يدعمان الذهب على نحو معقول.
ويعتبر الذهب أيضا تحوطا في مواجهة التضخم، الذي عادة ما يرتفع بفعل التحفيز واسع النطاق الذي يستهدف تعزيز النمو الاقتصادي.
وأشار أعضاء في مجلس الاحتياطي الاتحادي الأربعاء إلى أن البنك المركزي الأميركي سيبدأ رفع أسعار الفائدة اعتمادا على النتائج الاقتصادية وانه لن يقلص سياسته النقدية الميسرة حتى يشهد تحسنا فعليا.
وحد من مكاسب الذهب قفزة سجلها مؤشر الدولار لقمة جديدة في أربعة أشهر بفعل مخاوف بشأن تمديد إجراءات العزل العام الاقتصادية في أوروبا وزيادة محتملة للضرائب في الولايات المتحدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاديوم 0.1% إلى 2631.91 دولارا وارتفع البلاتين 0.2% إلى 1170 دولارا.
وصعدت الفضة 0.2% إلى 25.12 دولارا، بعد أن نزلت لأدنى مستوى فيما يزيد على أسبوعين مسجلة 24.93 دولارا في وقت سابق من الجلسة.