نزل الدولار من ذروة أسبوعين خلال تداولات أمس مع تحسن الإقبال في السوق العالمية على المخاطرة، في حين يركز المتعاملون على اجتماع لبنك إنجلترا المركزي وبيانات اقتصادية قد تتيح مؤشرات على الموعد الذي قد يخفف فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي التحفيز النقدي.
وكان الدولار انتعش خلال الأسبوع الماضي من أدنى مستوى في شهر، متأرجحا بفعل بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة دعمت كثيرا إمكانية التعافي السريع من الجائحة. لكنه تراجع خلال التعاملات وفقد 0.3% ليسجل 91.03 مقابل سلة من العملات.
وهون مسؤولون من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأربعاء من خطر ارتفاع التضخم. كما يولي المستثمرون اهتماما بانتخابات في اسكتلندا قد تكون إيذانا بمواجهة سياسية بشأن استفتاء جديد على الاستقلال. وكان الجنيه الإسترليني مستقرا أمام الدولار المتراجع عند 1.3916 دولار. وصعد اليورو 0.4% مقابل الدولار إلى 1.2049 دولار، وارتفع 0.3% امام الجنيه الإسترليني إلى 86.57 بنس لليورو. وهبط الدولار الأسترالي هبوطا حادا خلال الليل عندما قالت الصين إنها ستوقف الحوار الاقتصادي مع كانبرا، لكن العملة تعافت ليجري تداولها شبه مستقرة خلال اليوم مع فتح الأسواق الأوروبية.
وكان الدولار الأسترالي مرتفعا 0.1% مقابل نظيره الأميركي إلى 0.77515، بعدما نزل وصولا إلى 0.7701 ليلا.
وتراجع الدولار النيوزيلندي أيضا وبلغ نزوله 0.1% خلال أمس.
بالنسبة للعملات المشفرة، جرى تداول عملة إثريوم عند نحو 3500 دولار بعدما بلغت مستوى قياسيا عند 3559.97 دولارا يوم الثلاثاء، مرتفعة نحو 800% هذا الشهر.
وصعدت بيتكوين نحو 1.5% إلى 58350 دولارا لكنها لاتزال دون أعلى مستوى لها على الإطلاق الذي سجلته في أبريل عند 64895.22 دولارا.