نزل الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع مقابل العملات الرئيسية الأخرى خلال تعاملات أمس مع تراجع عائدات الخزانة بعد ارتفاعها الشهر الماضي، إذ يزداد المستثمرون اقتناعا بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيبقي أسعار الفائدة متدنية لبعض الوقت.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، إلى أدنى مستوى منذ 18 مارس مسجلا 91.535 في الجلسة الأوروبية قبل أن يتعافى ليصبح مستقرا بالأساس عند 91.590.
وصعد اليورو وصولا إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع عند 1.1990 دولار، مسجلا أعلى مستوى منذ الرابع من مارس، قبل تداوله بتغير بسيط عند 1.19735 دولار.
وجرى تداول الدولار عند 108.87 ين بعدما بلغ أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 108.755 الأربعاء.
وتراجعت عائدات السندات الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 1.6165% في التداولات الأوروبية، نزولا من ذروة 14 شهرا عند 1.776% التي بلغتها في أواخر مارس، مما قلص جاذبية عوائد الدولار.
وساعدت تأكيدات متكررة من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي بأنهم سيبقون أسعار الفائدة منخفضة في استقرار السندات الأميركية، خاصة في السوق قصيرة الأجل.
وأدى تراجع الدولار أيضا لدعم العملات المرتبطة بالسلع الأولية. فقد ارتفع الدولار الأسترالي بما يصل إلى 0.7754 دولار اليوم الخميس للمرة الأولى منذ 23 مارس بعدما صعد 1% في اليوم السابق الذي شهد خروجه من نطاق تداوله الضيق على مدار الأسابيع القليلة الماضية. وصعد الدولار النيوزيلندي أيضا إلى ذروة ثلاثة أسابيع عند 0.7174 دولار.