الجيش الإسرائيلي يقوم بمداهمة «نادرة» في رام الله ويقتحم موقعاً أثرياً شمال الضفة
اندلعت اشتباكات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي قامت بمداهمة نادرة بمدينة رام الله في الضفه الغربيه المحتلة وهدمت منزل أسير محرر أمس، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنها عملية لهدم منزل مهاجم فلسطيني يتهمه في تفجير مزدوج بالقدس العام الماضي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن أكثر من 35 شخصا أصيبوا من بينهم ما لا يقل عن 20 بالرصاص الحي، مشيرة إلى أن شخصين أصيبا بجروح خطيرة في البطن بينما اخترقت رصاصة مطاطية جمجمة ثالث.
وقال شاهد من وكالة «رويتر»، إن قافلة عسكرية كبيرة وصلت الى وسط مدينة رام الله، مقر الحكومة الفلسطينية، مما دفع مئات الفلسطينيين الى التجمع في المنطقة.
وذكر الشاهد أن بعض الشبان الفلسطينيين رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة، وأطلقت تلك القوات الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاه الحشد. وأغلقت طرق بحاويات قمامة أضرمت فيها النيران بينما دوت صفارات سيارات الإسعاف.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده واجهوا حشودا ترشقهم بالقنابل الحارقة والحجارة وردوا بإطلاق الرصاص الحي. وأضاف أن مصورا صحافيا فلسطينيا أصيب برصاصة مطاطية، وأن تلك الواقعة تجري مراجعتها.
وزعم الجيش أن قواته اقتحمت مدينة رام الله لهدم منزل الفلسطيني الذي نفذ هجوما تفجيريا في القدس نوفمبر الماضي واسمه إسلام فروخ.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية فلسطينية، إن عددا من الفلسطينيين أصيب بالاختناق بالغاز السام خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الموقع الأثري في بلدة «سبسطية» شمال محافظة نابلس الواقعة شمال الضفة الغربية.