اندلعت مواجهات في مخيم جنين بالضفة الغربية، السبت، بين عناصر الجيش الإسرائيلي ونشطاء فلسطينيين، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية قتلت شاباً وأصابت آخرين خلال تلك المواجهات.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان مقتضب، إن القوات الإسرائيلية، بدأت عمليات مداهمة في المخيم، صباح السبت، فيما لم يدل بأي تفاصيل أخرى.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، “استشهاد الشاب إثر إصابة برصاصة في الرأس وأخرى في الصدر”، وأضافت أن 10 آخرين أصيبوا بالرصاص الحي بينهما إصابتان بالبطن.
وأعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الجمعة، قوات الأمن “الحرية الكاملة للتحرك”، بعد هجوم الخميس، قائلاً: “نعطي الجيش وجهاز الأمن العام وجميع القوى الأمنية الحرية الكاملة للتحرك من أجل القضاء على الإرهاب”، وأضاف: “لن يكون لهذه الحرب حدود”.
وشهدت مدينة تل أبيب، الخميس، سقوط إسرائيليين اثنين وإصابة 10 آخرين على الأقل جراء إطلاق نار، وظهرت منطقة جنين كمركز لانطلاق العديد من الهجمات والاشتباكات.
وتصاعدت الهجمات الفلسطينية المسلحة في إسرائيل أخيراً ، حيث أودت بحياة 14 ضحية وعدداً من الجرحى، في وقت تشير التوقعات إلى ارتفاع وتيرتها مستقبلاً في ظل غياب الحل السياسي.
ويعزو مراقبون تصاعد الهجمات الفلسطينية إلى تصاعد الإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية، وما يرافق ذلك من ضغوط حياتية على الفلسطينيين تطال المياه والطرق والسكن، إضافة إلى تهديد وجودي ناجم عن سياسة مصادرة مساحات واسعة من الأراضي، وهدم البيوت، ومصادرة الكثير من البيوت في القدس، وتحويلها للمستوطنين، ومحاولات السيطرة على المسجد الأقصى وغيرها.
