يحتشد عشرات الآلاف من الباكستانيين في مراكز التطعيم بلقاح فيروس كورونا كل يوم بعد أن أعلن المسؤولون فرض عقوبات على المتخلفين عن التطعيم من بينها قطع اتصالات الهواتف المحمولة والمنع من دخول أماكن العمل والمطاعم والمراكز التجارية ووسائل النقل.
وفي باكستان التي لها تاريخ طويل في الاعتراض على التطعيم، قال عاملون في قطاع الصحة إن عددا كبيرا من الواقفين في الطوابير يخشون القيود أكثر مما يخشون خطر الإصابة بـ «كوفيد-19».
وقد بدأ سريان بعض القيود في أول أغسطس بينما تسري قيود أخرى في 30 أغسطس.
وقال مصرفي يدعى عبدالرؤوف، وهو يقف في أحد الطوابير بمدينة كراتشي الجنوبية وقد ارتخت كمامته على ذقنه، «أنا شخصيا لست خائفا من كورونا.. مرتباتنا ستتوقف وستتعطل هواتفنا.. ولهذا السبب أتلقى جرعتي الثانية».