قص المنتخب السعودي شريط الانتصارات، في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022، بعدما قلب تأخره بهدف أمام فيتنام لانتصار (3-1)، على ملعب مرسول بارك بالعاصمة الرياض، اليوم الخميس.
وبدأ المنتخب السعودي ضاغطا، لكن نظيره الفيتنامي باغته بهدف مفاجئ في الدقيقة الرابعة، عن طريق نغواين كوانج هاي، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء على يسار الحارس محمد العويس، بعد خطأ من المدافع عبد الإله العمري في تشتيت الكرة.
واضطر مدرب المنتخب السعودي، هيرفي رينارد، للدفع بمحمد كنو في أول ثلث ساعة، بعد إصابة عبد الله عطيف.
وواصل الأخضر ضغطه، وتهيأت له عدة فرص خطيرة، أبرزها كانت لسلطان الغنام وفهد المولد وسلمان الفرج، وتصدى لها الحارس الفيتنامي ببراعة.
وفي مطلع الشوط الثاني، توغل سلطان الغنام وأرسل عرضية لسلمان الفرج، الذي سدد كرة تصدى لها المدافع الفيتنامي هيونه تان هونغ بيده، ليعود الحكم لتقنية الفيديو ويحتسب ضربة جزاء ويطرد المدافع.
وتمكن الأخضر من تسجيل التعادل من نقطة الجزاء، بواسطة سالم الدوسري في الدقيقة 55.
ونجح المنتخب السعودي في إضافة هدف ثان، بواسطة رأسية ياسر الشهراني، بعد تلقيه عرضية من سلطان الغنام في الدقيقة 67.
وجاء الهدف الثالث عن طريق المهاجم صالح الشهري، عبر ضربة جزاء في الدقيقة 80، بعدما تعرض سالم الدوسري للإعاقة.
لبنان تفرض التعادل على الإماراتتعادل المنتخب الإماراتي أمام ضيفه اللبناني، دون أهداف، مساء اليوم الخميس، على ستاد زعبيل بنادي الوصل بدبي، في إطار الجولة الأولى للمجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
وغلب الحذر على أداء الفريقين، بعد فرصة للبنان من حسن معتوق، وتصدي رائع من الحارس الإماراتي، علي خصيف، في الدقيقة الرابعة.
بعدها اعتمد المنتخب الإماراتي على التحضير من منتصف ملعبه، لخلق ثغرات في دفاعات الضيوف.
ولاحت بالفعل أكثر من فرصة للتسجيل لأصحاب الأرض، ومنها انفراد علي مبخوت في الدقيقة 17، لكن كرته مرت بجوار القائم.
في المقابل، أجاد المنتخب اللبناني، التعامل الدفاعي، وساعده بطء التحضير من أصحاب الأرض.
وعاب الأداء الهجومي لرجال الأرز، غياب الوفرة العددية والسرعة المطلوبة في المرتدات، والتي حاول من خلالها الضيوف الوصول لمرمى الإمارات.
وضاعت فرصة هدف محقق من الإمارات في الدقيقة 32، من هجمة سريعة مررها فابيو دي ليما إلى علي مبخوت، لينفرد ويراوغ الحارس، وسدد الكرة في المرمى الخالي، لكن القائم تصدى للكرة وحولها إلى خارج الملعب.
وتصدى الحارس اللبناني مصطفى مطر، لتسديدة شاهين عبد الرحمن لاعب الإمارات، من ركلة ركنية، في الدقيقة 41.
وأضاع كايو، فرصة أخرى للتسجيل للمنتخب الإماراتي، بعدما أطاح بالكرة فوق العارضة وهو في مواجهة المرمى الخالي في الوقت بدل الضائع.
وطالب المنتخب اللبناني باحتساب ركلة جزاء، إلا أن حكم المباراة أمر باستمرار اللعب، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.
وهدأ الإيقاع في الشوط الثاني، ولم تكن هناك هجمات خطيرة تذكر من المنتخبين.
إيران تلدغ سوريا في تصفيات المونديال
حقق المنتخب الإيراني فوزا مهما على نظيره السوري بهدف وحيد، مساء اليوم الخميس، في استاد ازادي بطهران، في افتتاح منافسات الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022.
وسجل هدف إيران علي رضا جهانبخش في الدقيقة 57.
المواجهة شهدت غياب عدد كبير من نجوم المنتخب السوري بسبب الإصابات، ليفشل بقلب التوقعات بفوز تاريخي، أو خطف نقطة التعادل، وفرض المنطق نفسه بتفوق المنتخب الإيراني المتخم بالمحترفين في أوروبا والخليج العربي.
شوط ملفتالشوط الأول قدم فيه المنتخب السوري أداء جيدا، حين فاجأ المدرب نزار المحروس نظيره الإيراني بالتشكيلة الأساسية بإشراكه سعد أحمد وإسراء حموية في الدفاع، بسبب غياب أحمد الصالح وعمرو الميداني.
وشكل عبد الرحمن ويس، الذي لعب أولى مبارياته الرسمية، إضافة مهمة، فيما واصل محمود المواس نشاطه.
وكاد محمد عثمان أن يباغت المنتخب الإيراني بهدف من تسديدة بعيدة، فيما أهدر عمر خريبين فرصة ذهبية من قلب منطقة جزاء المنتخب الإيراني، الذي اكتفى بالهجوم السريع، ولكن دون فعالية أو خطورة على مرمى إبراهيم عالمة.
أداء سلبيالمنتخب الإيراني فرض نفسه بقوة في الشوط الثاني، مع تراجع غير مبرر للمنتخب السوري، الذي غامر بالهجوم.
وافتقد المنتخب السوري التركيز مع غياب التأمين الدفاعي المثالي، ليسجل جهانبخش بكرة ارتطمت بأحد مدافعي المنتخب السوري وخدعت العالمة.
ومع دخول علاء الدالي بديلا للعثمان، لم يتحرك السكون السوري بالهجوم، مع لعب المنتخب الإيراني بهدوء وتركيز أكبر، وخاصة في وسط الملعب بقيادة حسين كناني وجعفر سلماني.
في الدقائق الأخيرة، عزز المحروس خط الوسط بأحمد الأشقر، بديلاً لإسراء حموية، واياز عثمان بديلا لعبد الرحمن الويس، ولكن المحاولات السورية باءت بالفشل، لقوة وتجانس الدفاع الإيراني، رغم مهارات المواس وخبرة خريبين.