( البيت الأبيض ) يعلن عن اتصالات ديبلوماسية غير مباشرة مع إيران عبر الأوروبيين
كشف مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان أن الولايات المتحدة وإيران بدأتا اتصالات ديبلوماسية غير مباشرة من خلال أوروبيين وآخرين ينقلون رسائل عن الكيفية التي يمكن بها استئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأضاف سوليفان للصحافيين «الديبلوماسية مع إيران مستمرة، لكن ليست بطريقة مباشرة في الوقت الراهن».
وتابع «هناك قنوات اتصال عن طريق الأوروبيين وآخرين تمكننا من أن نوضح للإيرانيين موقفنا فيما يخص منهج الالتزام مقابل الامتثال للاتفاق وأن نستمع إلى موقفهم (هم أيضا)».
ورفضت الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن منح طهران محفزات أحادية الجانب لبدء المحادثات، لكنها أكدت على إمكانية أن يتخذ الجانبان خطوات تبادلية لاستئناف تنفيذ الاتفاق وهو نهج تصفه واشنطن بأنه «الامتثال المتبادل».
وقال سوليفان «عند هذه المرحلة ننتظر أن نسمع أكثر من الإيرانيين عن الطريقة التي يرغبون من خلالها في المضي قدما. ولن يكون ذلك سهلا لكننا نؤمن بأننا نمر الآن بعملية ديبلوماسية وأنه يمكننا المضي قدما وأن نضمن في نهاية المطاف تحقيق هدفنا، وهو أن نمنع إيران من الحصول على سلاح نووي من خلال الديبلوماسية».
في شأن إيراني آخر، اعترفت وزارة الخارجية الإيرانية أمس، بتعرض سفينة شحن إلى هجوم بشرق المتوسط قبل ايام، وسط تقارير عن انها ليست السفينة الوحيدة التي تتعرض للهجوم في شرق المتوسط، وأن ناقلة نفط كانت تنقل النفط الى سورية تعرضت للهجوم أيضا قبل اسابيع.
وشدد «الخارجية الإيرانية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف المتورطين في الحادث. واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان أن: «الهجوم على هذه السفينة انتهاك واضح للقانون الدولي وقانون الملاحة البحرية».
وأضاف: «ندين ذلك الهجوم، وسنتخذ الإجراءات اللازمة لتحديد مرتكبي هذا العمل التخريبي، ونتابع عن كثب وبجدية كبيرة هذه الحادثة ونبحث أبعاده المختلفة».
وكان المتحدث باسم شركة شحن إيرانية، علي غياسيان، قال إن حريقا اندلع على متن سفينة «إيران-شهركرد»، التابعة للشركة، كانت متوجهة إلى أوروبا، وتضرر جزء منها نتيجة انفجار عبوة ناسفة، الأربعاء الماضي، في مياه البحر الأبيض المتوسط .