البابا يدعو لإنهاء النزاعات ووقف التسلح ( المشين ) في زمن الجائحة
دعا بابا الفاتيكان فرنسيس في رسالة عيد الفصح أمس، المجتمع الدولي إلى تشارك اللقاحات المضادة لكوفيد-19 مع الدول الأكثر فقرا، ووضع حد لـ«قرقعة السلاح» في سورية واليمن وليبيا، ووصف الصراعات المسلحة والإنفاق على التسلح في زمن الجائحة بأنهما أمر «مشين».
وقال البابا فرنسيس في عظته في كاتدرائية القديس بطرس قبل صلاة «بركة مدينة روما والعالم» إنه إزاء «(نزعة تدويل اللقاحات)، أحض المجتمع الدولي كله على الالتزام المشترك بهدف تخطي تأخر توزيعها وتشجيع التشارك، خصوصا مع الدول الأكثر فقرا».
وحض البابا على وضع حد «لقرقعة السلاح في سورية الحبيبة التي دمرتها الحرب، حيث يعيش الملايين في ظروف غير إنسانية، في اليمن حيث تقابل الأوضاع بصمت مدو ومخز، وفي ليبيا حيث أخيرا باتت هناك بارقة أمل».
ووصف مواصلة النزاعات وسباقات التسلح في خضم الجائحة بأنها «مخزية».
وقال إن «الجائحة لاتزال مستمرة، الأزمة الاجتماعية والاقتصادية ثقيلة جدا، خصوصا على الأكثر فقرا، وعلى الرغم من ذلك، وهذا مخز، النزاعات المسلحة لم تتوقف الترسانات العسكرية تتعزز».
ودعا البابا إلى الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وحض على وضع حد لأعمال العنف في أفريقيا خاصا بالذكر نيجيريا ومنطقة الساحل وتيغراي في شمال إثيوبيا وكابو ديلغادور في موزمبيق. وهو أعرب عن تعاطفه مع شبان بورما «الملتزمين دعم الديموقراطية».
وبسبب جائحة فيروس كورونا، اقتصر القداس البابوي للعام الثاني على التوالي على عدد محدود من الحضور في مذبح ثانوي في كاتدرائية القديس بطرس بدلا من الحشود التي كانت تحضر داخل الكنيسة أو في الساحة الواسعة أمامها.
وقرأ البابا عظته المعروفة باسم (إلى مدينة روما والعالم) والتي عادة ما يتطرق فيها للمشكلات العالمية ويطلق المناشدات من أجل إحلال السلام.