يبدو أن مشكلة الحجر المؤسسي أو المنزلي ستقف مجددا أمام إقامة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لمعسكر خارجي يوم 18 أو 19 مايو المقبل، حيث تنتظر اللجنة الفنية الموافقة الرسمية من قبل لجنة الطوارئ في مجلس الوزراء لاستثناء الأزرق من أجل اعتماد المعسكر الذي سيكون الأقرب له في دبي بشرط إيجاد مباريات ودية دولية على الأقل مباراتين بين تواريخ 23 و28 مايو، وفي حال عدم وجودها فإن هناك بدائل بنقل المعسكر إلى الرياض أو الدوحة.
والمهم في هذه المرحلة أن يكون هناك قرار واضح وصريح بالاستثناء وعدم تكرار ما حدث عند العودة من معسكر دبي في مارس الماضي وما تبعه من إجراءات بالحجر ما تسبب في تأجيل الدوري لمدة 10 أيام لذلك سيكون قرار الموافقة مهما ومتزامنا في الوقت نفسه على قدرة الكويت باستضافة منافسات المجموعة الثانية من تصفيات كأس آسيا المشتركة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر 2022 ونهائيات كأس آسيا في الصين 2023 والتي تضم منتخبات أستراليا والأردن والصين تايبيه ونيبال بالإضافة إلى الأزرق.
وفي حال عدم منح الاتحاد تصريح الاستثناء بالوقت الحالي فإن مهمة الاستضافة ستتعقد أكثر وإذا تأخرت أكثر من ذلك فإن منتخبنا سيضطر لإقامة معسكره في الكويت وقد يكتفي بالتدريبات لأن السبب في عدم مغادرتهم امعسكر هو نفسه الذي لن يسمح باستقبال أي منتخب من دول مجاورة.
وعلى الرغم من أن اللجنة الفنية برئاسة خالد الشمري تجتمع بشكل متواصل وشبه يومي لوضع أفضل السيناريوهات لإعداد منتخبنا الشاب والذي يحتاج إلى جرعات تدريبية مكثفة وعدد من الوديات إلا أن كل تلك الاجتماعات والقرار النهائي بشأن وجهة المعسكر المقبل من عدمه يرتبط بقرارات الدولة والسلطات الصحية.