في الجبال القاحلة بجنوب المغرب، تعصر النساء زيت الأركان وهو منتج طبيعي يستخدمنه في الطهي من قديم الأزل، لكن قيمته ارتفعت مع زيادة الطلب عليه في صناعة التجميل العالمية باعتباره علاجا يساعد الجلد على مقاومة علامات الشيخوخة واستعادة الشعر.
تنتج جمعيات تعاونية محلية تعمل فيها نساء أمازيغيات معظم زيت الأركان في مدن أغادير والصويرة وتارودانت التي تنتشر فيها الشجرة ذات الثمار الخضراء الصغيرة الشبيهة بالزيتون.
على مدى قرون، كان الزيت، وهو من أغلى الأنواع في العالم، يستخرج بطريق تجفيف الثمار تحت حرارة الشمس، وتقشيرها وهرسها ثم سحق البذرة وطحنها بالحجارة.