خاطب اتحاد الكرة نظيره الآسيوي، لاستضافة مجموعة منتخبنا الأولمبي في تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة، علماً بأن القرعة ستُجرى 9 الجاري.
أرسل اتحاد الكرة كتابا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، طلب خلاله تنظيم مجموعة منتخبنا الأولمبي في أكتوبر المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة.
وتُجرى مراسم قرعة التصفيات يوم 9 الجاري في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية (كوالالمبور).
ويأتي منتخبنا الأولمبي في التصنيف الثالث، ومعه منتخبات: بنغلادش، أفغانستان، تركمانستان، لبنان، واليمن. فيما ضم المستوى الأول منتخبات: السعودية، أوزبكستان، الأردن، سورية، الإمارات، وإيران، والمستوى الثاني منتخبات: العراق، قطر، البحرين، طاجيكستان، عمان، وفلسطين، في حين ضم المستوى الرابع منتخبات: الهند، نيبال، قرغيزستان، جزر المالديف، سريلانكا وبوتان.
ويراهن مسؤولو الاتحاد على الفوز باستضافة المجموعة، بعد النجاح الملموس الذي تحقق في استضافة ما تبقى من مباريات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين، خصوصا في ظل إشادة وفود منتخبات الأردن وأستراليا والصين تايبيه ونيبال بالتنظيم.
تطبيق نظام الفقاعة مجدداً
وأكد اتحاد الكرة في كتابه، تطبيق نظام الفقاعة مجددا، من أجل حماية وفود المنتخبات المشاركة في التصفيات من فيروس كورونا، وهو النظام ذاته الذي تم تطبيقه بالمجموعة الثانية من التصفيات المشتركة، ولم يصب أي فرد من المنتخبات الأربعة، في ظل الالتزام التام بالتعليمات.
وأوضح الاتحاد أنه سيتم توفير جميع الإمكانيات المتاحة للوصول بالمجموعة إلى بر الأمان فيما يخص الجوانب التنظيمية، وتوفير ملاعب للتدريب، وعلى الأرجح ستكون نفس الملاعب التي استضافت التصفيات المشتركة.
وسيكون استاد جابر الأقرب لاستضافة التصفيات، بعد إخضاع أرضيته لأعمال الصيانة تحت إشراف الهيئة العامة للرياضة.
إلغاء التجمع
إلى ذلك، تقرر إلغاء التجمع الذي كان محددا له اليوم، حتى تتضح الصورة فيما يخص المدرب الذي ستسند له المهمة، ويتلقى الاتحاد العديد من السير الذاتية في الوقت الراهن لتدريب الفريق بالتصفيات، وفي حال اختيار مدرب أجنبي، سيساعده مدرب محلي، حتى يكون حلقة الوصل بينه وبين اللاعبين.
صداع مزمن
ويُعد المنتخب الأولمبي بمنزلة الصداع المزمن بالنسبة للجنة المسابقات، لا سيما أن الفريق تنتظره مشاركتان مؤكدتان في أكتوبر وديسمبر، هما: التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، ودورة الألعاب الخليجية التي تستضيفها الكويت، فيما هناك «خليجي» المنتخبات الأولمبية، وبطولة غرب آسيا، واللتان ستقامان ما بين أغسطس وسبتمبر.
ورغم انتهاء لجنة المسابقات من روزنامة الموسم المقبل، فإنها تنتظر ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة من مشاركات المنتخب الأولمبي.
وقد يعقد مسؤولو اتحاد الكرة اجتماعا تنسيقيا مع الأندية، للوقوف على مدى استمرار النشاط الكروي في حال إقامة بطولتي الخليج وغرب آسيا، مع الوضع في الاعتبار أن المنافسات ستتوقف تلقائيا في تصفيات كأس آسيا، والتي سيسبقها معسكر تدريبي.