إعطاء نصف مليار جرعة لقاح مضاد لكورونا ( حول العالم )
أظهرت بيانات لوكالة بلومبرغ للأنباء وجامعة جونز هوبكنز أمس، أن إجمالي عدد جرعات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد التي تم إعطاؤها على مستوى العالم حتى أمس، وصل إلى 518 مليونا و400 ألف جرعة.
ويقدر أحدث معدل للتطعيم على مستوى العالم بنحو 14 مليون جرعة في اليوم الواحد، على أساس متوسط التطعيمات المعلنة خلال 7 أيام.
في المقابل تجاوز إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في أنحاء العالم 126 مليونا و200 ألف، وعدد الوفيات مليونين و770 ألفا.
في غضون ذلك، أكد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون أن طريق بلاده للخروج من حالة الإغلاق المعنية لمكافحة الوباء، لا تزال في حدود الجدول الزمني الموضوع، محذرا من موجة الفيروس الثالثة التي تشهدها أوروبا في الوقت الحالي.
وأوضح جونسون – خلال مؤتمر افتراضي لحزب المحافظين نقلته شبكة (سكاي نيوز) البريطانية أمس، أن بريطانيا لا تزال على مسار «خارطة الطريق صوب الحرية»، وأنه لا يوجد شيء يثنيه عن الاستمرار لتحقيق ذلك.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس التنفيذي للمعهد الهندي للأمصال، أدار بوناوالا، أن التجارب على لقاح كوفيد- 19 من شركة نوفافاكس الأميركية قد بدأت في الهند بهدف إطلاقها بحلول سبتمبر المقبل.
وجرى اختبار اللقاح ضد السلالتين الأفريقية والبريطانية من فيروس كورونا، وقد أظهر كفاءة بنسبة 89%، ويتم إنتاج اللقاح بالشراكة بين نوفافاكس والمعهد الهندي للأمصال، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء.
إلى ذلك، كثفت السلطات الفرنسية أمس عمليات التفتيش في المطارات وعلى معابر الطرق بهدف فرض احترام الحظر المفروض على السفر والتنقل في مواجهة وضع وبائي «حرج».
وخضعت 3 مقاطعات فرنسية هي رون وأوب ونيافر منذ منتصف ليل الجمعة للقيود الصحية السارية في 16 مقاطعة بما فيها باريس ومنطقتها.
وتتضمن التدابير منع التنقل لمسافة تزيد على 10 كيلو مترات من دون إذن ومغادرة المنطقة دون سبب مقنع إضافة إلى إغلاق المحلات التجارية. لكن خلافا للدول الأوروبية الأخرى، قررت الحكومة الفرنسية إبقاء المدارس مفتوحة بسبب خطر التسرب من المدرسة والمشكلات النفسية التي قد يتعرض لها التلاميذ في الحجر.
وفي بلجيكا، منع أصحاب المهن غير الطبية التي تطلب تواصلا مع الزبائن ومن بينهم الحلاقون، من ممارسة عملهم لمدة أربعة أسابيع. ولا يمكن للمتاجر غير الأساسية التي لا تشمل محال المواد الغذائية والصيدليات والمكتبات، استقبال الزبائن إلا بموجب موعد مسبق.
وقررت پولندا إغلاق دور الحضانة ورياض الأطفال ومتاجر الأثاث والخردوات فضلا عن صالونات التجميل وتصفيف الشعر. وفي الكنائس، ستحدد مساحة 20 مترا مربعا لكل شخص في مقابل 15 مترا مربعا في السابق.
وفي تشيلي، خضع أكثر من 80% من السكان اعتبارا من أمس للحجر التام من دون امكانية الخروج لشراء السلع الأساسية حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع لمواجهة الارتفاع الكبير جدا في الإصابات رغم حملة التلقيح الفعالة فيها.