إطلاق نظام جديد للشحن المُبسط في يناير لزيادة الصادرات الفلسطينية، المشروع المدعوم من الاتحاد الأوروبي يستهدف تسهيل حركة التجارة في الضفة الغربية وغزة #اقتصاد_الشرق
من المنتظر إطلاق مشروع تجريبي لتسهيل الصادرات الفلسطينية أول يناير المقبل، في خطوة تستهدف تعزيز التجارة وخلق فرص العمل، وتحسين الظروف الاقتصادية العامة للشعب الفلسطيني، بحسب بيان مشترك صادر عن السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي
تسيطر إسرائيل، التي تحتل الضفة الغربية، وتحاصر قطاع غزة، على حركة معظم الصادرات الفلسطينية. ويقوم النظام الحالي على عملية تفريغ معظم البضائع من الشاحنات في محطة الشحن على جسر “اللنبي” الرابط بين الضفة الغربية والأردن، ثم فحصها وتحميلها على شاحنات أخرى تنقلها إلى الأردن، وهي عملية مُكلفة وغير فعالة
لكن بموجب المشروع التجريبي القائم لمدة ثلاثة أشهر بدعم من الاتحاد الأوروبي؛ سيتم شحن البضائع في حاويات ستخضع للتفتيش في المحطة دون تفريغها، على حد قول المسؤولين الفلسطينيين. وقال وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني خالد العسيلي في بيان، إنَّ المشروع التجريبي “سيسهم في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الفلسطينية”
كذلك، يأمل سفين كون فون بورغسدورف، وهو مبعوث الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وغزة، في أن يساهم هذا البرنامج في “تسهيل التجارة العابرة للحدود”، و “بناء الثقة بين الطرفين”
وأوضح مسؤولون فلسطينيون أنَّ بعض الصادرات التي تصل الأردن من المناطق الفلسطينية تُرسل إلى دول أخرى في الشرق الأوسط، والولايات المتحدة، وأوروبا. وبلغ إجمالي الصادرات الفلسطينية إلى الأردن ما قيمته 57 مليون دولار عام 2020، في حين بلغت التجارة الثنائية 231 مليون دولار. وأشار المسؤولون إلى أنَّ الهدف هو رفع حجم التجارة الثنائية إلى مليار دولار سنوياً في نهاية المطاف، بسبب نظام الشحن المبسط، والاتفاقيات التجارية الأخرى مع الأردن