أشهر عدد من الأدباء اليمنيين بالعاصمة المصرية (القاهرة)، جائزة السرد اليمني “حزاوي”، برعاية بنك اليمن والكويت.
واستضافت السفارة اليمنية بالقاهرة، أخيرا، حفل الإشهار، بحضور منسق الجائزة رياض الحمادي، ورئيسة مجلس الأمناء للجائزة نادية الكوكباني، والعديد من المثقفين المصريين واليمنيين.
وتمنح جائزة السرد اليمني– “حَزَاوِي” سنويا لكُتاب السرد اليمني، في فرعَي القصة والرواية، خلال دورتين: دورة للرواية، ودورة للقصة القصيرة عاما بعام، وتُدار الجائزة من قبل مجلس الأمناء، وتبلغ قيمتها خمسة آلاف دولار مقسمة على فروع الجائزة: “الكتاب المنشور، المخطوط، القصة، والرواية”، وتعلن جوائز هذه الدورة في أكتوبر المقبل.
وقالت الكاتبة والناقدة نادية الكوكباني إن اختيار مجلس أمناء الجائزة لإعلان تدشينها من القاهرة جاء حتى يتم تسليط الضوء على جائزة محلية يمنية من القاهرة، لإعطائها المزيد من الأهمية، في ظل الحرب التي يعانيها اليمن منذ سبع سنوات، والتفكير نحو مشاريع الحياة بالثقافة لمقاومة أصوات المدافع وقصف الطائرات، نحو تطبيع الحياة بحياة موازية غنية بالثقافة وشغف الكتابة وحب الإبداع.
يُذكر أن اسم “حَزَاوي” هو جمع لكلمة حزْوِية، وهي مفردة عامية يمنية تعني حكاية أو قصة شعبية، وتنطوي على لغز، وأصلها في الفصحى من الفعل حَزْو، مصدر حَزَا، وتعني تكهَّن، وحزا الشيء قدَّره تخميناً. اختير الاسم ليربط بين الموروث والأصالة، متمثلة في الاسم “حزاوي”، والمعاصرة والحداثة متمثلة في السرد الحديث- رواية وقصة.