للإدمان أوجه كثيرة وأغلبها ضار بصاحبه أو بالآخرين، ولكن عصر الانترنت أضاف ادمانا جديدا الى قائمة طويلة من الإدمانات المرتبطة بالإنترنت بشكل عام وهو ادمان «غوغل».
وتتضح مدى خطورة هذا الادمان من حالة سيدة بريطانية من ويلز وجدت نفسها تنزلق تدريجيا ومن تلقاء نفسها على هذا المنحدر الى ان بلغت الحضيض وهو التفكير بالانتحار.
ونقلت صحيفة «بريستول بوست» عن السيدة شيريلفاروجيا البالغة 28 عاما والأم لطفلة وطفل ان مشكلتها مع ما يعرف بـ «الغوغلة» بدأت بعد انجابها لطفلتها الأولى.
وهي تعترف بأنها لطالما عانت من مشكلات نفسية في الماضي ولكن يبدو ان الأمومة اطلقت العنان لما يعرف بوسواس المرض لديها.
وكان حالة صحية بسيطة في الظاهر قد جعلتها تدخل محرك البحث «غوغل» لمعرفة أسبابها وطرق علاجها وذلك بدلا مما كانت تفعله في الماضي وهو استشارة طبيب.
وكان ذلك كما تقول أول خطأ قاتل ترتكبه. فقد جلست نحو ست ساعات بلا توقف وهي تنتقل من مادة الى أخرى حول الحالة، وفي النهاية أقنعت نفسها بأنها مصابة بسرطان الغدد اللمفاوية بالرغم من ان كل الفحوصات التي أجرتها استبعدت ذلك.