عربي وعالمي

( إدانات واسعة ) لاقتحام مقر السفارة القطرية في الخرطوم

دانت قطر بأشد العبارات قيام قوات مسلحة غير نظامية باقتحام وتخريب مبنى سفارتها في العاصمة السودانية الخرطوم ، مؤكدة أنه تم إجلاء طاقم السفارة سابقا ولم يتعرض أي من الديبلوماسيين أو موظفي السفارة لأي سوء.

وشددت «الخارجية القطرية» في بيان امس على ضرورة تجنيب السفارات والبعثات الديبلوماسية ومقار المنظمات الدولية والمنشآت المدنية تبعات القتال الدائر في السودان، وملاحقة الجناة وتحميلهم عواقب هذا الفعل الإجرامي المشين والذي يمثل انتهاكا للقانون والاتفاقات الدولية.

وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة قطر الداعي لوقف القتال في السودان فورا، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاحتكام لصوت العقل وتغليب المصلحة العامة، وتجنيب المدنيين تبعات القتال.

وأعربت عن تطلع الدوحة إلى أن تنتهج جميع الأطراف الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات.

وتوالت الإدانات الدولية حادث الاقتحام والتخريب الخطير للسفارة القطرية في الخرطوم، حيث أدانته دولة الإمارات بشدة وشددت على أهمية حماية المباني الديبلوماسية حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الديبلوماسي.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية «وام» أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.

وأعربت سلطنة عمان عن استنكارها لهذه الواقعة، وأكدت وزارة الخارجية العمانية، في بيان أوردته وكالة أنباء عمان «اونا» موقف السلطنة الثابت والرافض لأي عمل يستهدف البعثات الديبلوماسية، وضرورة حماية المباني الديبلوماسية بحسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الديبلوماسي.

وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الاعتداء الذي تعرضت له السفاره القطريه في الخرطوم، معربة عن تضامن المملكة مع الدوحة، وإدانتها واستنكارها الشديدين لكل أشكال العنف والتخريب، وخاصة تلك التي تستهدف المباني الديبلوماسية وتنتهك حرمتها.

من جهتها، أدانت الخارجية السودانية اقتحام قوات الدعم السريع لمقر السفارة القطرية بالخرطوم.

وعلى صعيد الأوضاع الميدانية في السودان، انهالت الضربات الجوية على ضواحي الخرطوم مع دخول الصراع أسبوعه السادس، حيث أدى إلى محاصرة المدنيين بأزمة إنسانية ونزوح أكثر من مليون شخص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى