أوكرانيا تخيم على ذكرى احتجاجات سوريا
خيمت الحرب الروسية الأوكرانية على الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الاحتجاجات السلمية في سوريا، قبل تحولها إلى صراع عسكري انخرطت فيه قوى إقليمية ودولية، بما في ذلك روسيا، التي لعبت منذ تدخلها العسكري نهاية 2015 دوراً كبيراً في ترجيح كفة الحرب لصالح النظام
وقال مسؤولون غربيون، إن «حصار المدن والقصف العنيف للمستشفيات في أوكرانيا يعكسان ما حدث في سوريا، ويسلطان الضوء على المحنة السورية المستمرة»، مشيرين إلى أن وقوف النظام السوري إلى جانب روسيا في أوكرانيا «كشف مجدداً الوجه الحقيقي له»
وخلال الأسبوع الحالي، ستقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا تقريرها الأخير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وسط تأكيد دول غربية تمسكها بمبدأ المحاسبة عن الجرائم المرتكبة في سوريا
من جهته، قال المبعوث الأممي غير بيدرسن، في بيان لمناسبة دخول الصراع عامه الثاني عشر، «لا يزال السوريون يعانون بشكل كبير، وتزداد مصاعبهم عمقاً»، لافتاً إلى أن «المخرج من هذا المأزق يكمن في أن تصوغ الأطراف حلاً سياسياً يمكن أن يُنهي معاناة الشعب السوري، ويستعيد سيادة سوريا، ويُمكّن الشعب السوري من تقرير مستقبله»
ومن المقرر أن يستضيف بيدرسن في جنيف الأسبوع المقبل جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية. وقال أمس: «سلسلة من إجراءات بناء الثقة المتبادلة المنصوص عليها في القرار 2254