أوروبا تجيز لقاح ( جونسون ) والبحرين تخفف الإجراءات وتفتح المدارس والجامعات
وافقت هيئة الأدوية الأوروبية على الترخيص للقاح «جونسون تند جونسون» الأميركي ضد فيروس كورونا المستجد، في وقت أعلن الفريق الوطني الطبي البحريني للتصدي للفيروس أنه تقرر بدءا من الأحد المقبل 14 مارس تخفيض بعض القيود التي كانت مفروضة لمواجهة التفشي.
ووفقا لوكالة الأنباء البحرينية «بنا»، تقرر السماح بحضور الطلبة للمدارس والجامعات المرخصة من قبل وزارة التربية والتعليم على أن يترك الخيار لأولياء الأمور في حضور أبنائهم، وأن تتخذ كافة الاستعدادات التي تكفل التحصيل العلمي في بيئة مدرسية مناسبة عند تطبيق الخيارين أعلاه.
كما تقرر إعادة فتح الخدمات الداخلية للمطاعم والمقاهي بما لا يتعدى 30 شخصا في كل منشأة مع الاستمرار في تقديم الخدمات الخارجية، وفق الإجراءات والاشتراطات المعلن عنها سابقا، كذلك إعادة فتح الصالات الرياضية الداخلية الخاصة وحمامات السباحة، مع استمرار منع إقامة جميع التجمعات الاجتماعية أو المناسبات الخاصة في المنازل والأماكن الخاصة بما يزيد عن 30 شخصا.
إلى ذلك، وافقت أعلى هيئة صحية أوروبية على استخدام لقاح ( جونسون أند جونسون )، ما سيتيحه لسكان دول الاتحاد الأوروبي الـ27.
ويعتبر هذا اللقاح هو الرابع الذي توافق عليه الهيئة الأوروبية للأدوية، من أجل إيقاف انتشار الجائحة.
وقالت المنظمة التابعة للاتحاد الأوروبي إنها وافقت على اللقاح بعد تقييم شامل لبيانات شركة «جونسون آند جونسون»، ووجدت أنها موافقة لمعايير الهيئة.
ويتوقع أن يعطي لقاح «جونسون آند جونسون» الأميركي، دفعة كبيرة في حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، أكثر من أي لقاح آخر نظرا للمواصفات التي يتمتع بها كونه يتكون من جرعة واحدة وشروط حفظه بسيطة.
وفي ظل احتدام السباق بين حملات التطعيم العالمية وانتشار الفيروس، علقت الدنمارك احترازيا وحتى إشعار آخر استخدام لقاح أسترازينيكا ، بعدما أصيب بعض الأشخاص الذين تلقوه بجلطات دموية.
وقالت هيئة الصحة الدنماركية في بيان إن هذه الخطوة تأتي «عقب تقارير عن حالات خطيرة لجلطات دموية لدى أشخاص حصلوا على لقاح أسترازينيكا». لكنها أوضحت أنه «حتى الآن، لم يتم تحديد أي صلة بين اللقاح والجلطات الدموية».
بدورها، قالت السلطات الصحية النرويجية أمس إنها ستعلق استخدام لقاح شركة أسترازينيكا كإجراء احترازي بعد قرار الدنمارك. وقال مدير الوقاية من العدوى والسيطرة عليها في المعهد الوطني للصحة غير بوخولم للصحافيين: «إننا نوقف استخدام لقاح أسترازينيكا في النرويج مؤقتا». وأضاف «ننتظر مزيدا من المعلومات لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين اللقاح وحالة الإصابة بجلطة دموية».
والاثنين، علقت السلطات الصحية النمساوية استخدام اللقاح ذاته بعد وفاة ممرضة جراء «مشاكل خطيرة في تخثر الدم» بعد أيام من تلقيها جرعة منه. وقررت أربع دول أوروبية أخرى هي استونيا ولاتفيا ولوكسبمورغ وليتوانيا أيضا تعليق استخدام هذه اللقاحات من هذه الشحنة، التي أرسلت إلى 17 دولة أوروبية وتتكون من مليون جرعة.
لكن وكالة الأدوية الأوروبية أكدت أن تحقيقا مبدئيا أظهر أن لقاح استرازينيكا على الأرجح غير مسؤول عن وفاة الممرضة. وأعلنت الهيئة الناظمة للأدوية في أوروبا أمس إن مخاطر تجلط الدم على ما يبدو ليست أعلى لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح.
وقالت الوكالة الأوروبية إن «المعلومات المتوافرة حتى الآن تشير إلى أن عدد حوادث الانسداد التجلطي لدى الذين تلقوا اللقاح، ليست أعلى مما يسجل لدى عامة الناس»، بحسب ما نقلت عنها وكالة فرانس برس.