أخبارمنوعات

أعد برمجة دماغك لتفقد الوزن!

ربما تستطيع تحقيق المعادلة الصعبة من خلال الجمع بين تناول الأطعمة، التي فيها، والمحافظة على رشاقتك… فقط عليك اتباع خطوات دقيقة لتحقيق هذا الحلم.

يمكن اعتبار الدماغ مركز التحكم بالجسم، بمعنى أنّ الأعضاء تنفّذ التعليمات التي يرسلها الدماغ. لذا يؤثر الأكل في مختلف الحالات العاطفية في طريقة هضم الأغذية وتخزين الدهون. إذا كنت تأكل وأنت تشعر بالذنب أو الغضب أو القلق مثلاً، فسينتج جسمك هرمون الكورتيزول وستتخزن الدهون في منطقة البطن. لكن إذا تناولت الوجبة نفسها وأنت تشعر بالاسترخاء، فستُنشّط قشرة الفص الجبهي الأيسر الذي يفرز هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن إبطاء وتيرة الأكل وتحسين الهضم، مما يعني تراجع احتمال تخزين الدهون.

باختصار، تغيّر الأفعال والأفكار والعواطف عمل الدماغ، ويمكنك أن تكتسب عادات جديدة كي تعيد برمجة دماغك وتضع حداً للسلوكيات المسيئة. تزيد هذه المقاربة التنسيق بين الدماغ والجسم، مما يضمن تسريع فقدان الوزن وتحسين الصحة.

المرحلة الأولى

تتعلّق الخطوة الأولى بإدراك حقيقة ما يحصل. حين تشعر برغبة شديدة في الأكل، لا تيأس، لأن الأفكار السلبية ستزيد ميلك إلى الأكل. ركّز على رغبتك كي تُنشّط الفص الجبهي في الدماغ وتتصرف بطريقة منطقية. فكّر بتجربة إيجابية كي ينتج دماغك مواد كيماوية تكبح الرغبة في الأكل.

5 خطوات أساسية

1- حاول أن “تعيش” بدل أن تحصر حياتك بالحمية الغذائية: هل تتمتع بجسم سليم لأنك تعيش حياة مثمرة أم تلتزم بحمية غذائية وتشعر بالحرمان؟ من الأفضل أن تأكل الأغذية التي تحبها حين تشعر بالجوع وتركّز على ما تأكله.

2- لا تغيّر نفسك: لا تحاول أن تصبح شخصاً مختلفاً بسبب الضغوط التي يفرضها عليك المجتمع. حدّد ما تريد تحقيقه على المستويين الصحي والجسدي. دوّن هدفاً إيجابياً وشخصياً ودقيقاً.

3- لا تقمع مشاعرك: هل تشعر بأنك تخوض حرباً شرسة؟ يجب أن تطلق العنان لمشاعرك، لأن قمع الأحاسيس لن يفيدك. ويجب أن تشعر بدرجة إضافية من الامتنان كي يخفّ قلقك وتزيد مستويات طاقتك وتتجنب الضغط النفسي. حين تنظر في المرآة، ركّز على ما تحبه!

4- استمتع بوقتك: هل تجبر نفسك على ممارسة الرياضة؟ في هذه الحالة، جرّب تمارين بسيطة كالوقوف في مناسبات إضافية بدل الجلوس طوال الوقت وحرّك جسمك بالطرائق التي تستمتع بها.

5- جِدْ الوجهة التي تناسبك: لا تحاول أن تبحث عن الكمال، بل فكّر بالخيارات التي تستطيع القيام بها كل يوم لتحسين صحتك واتخذ الوجهة التي تريحك بوتيرة تدريجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى