قفز سهم «جيم ستوب» أثناء تداولات أمس الأول، بـ40 في المئة، ليصل إلى 349 دولارا، وبهذا يكون تخطى مستوياته القياسية السابقة التي وصل إليها منذ أقل من أسبوعين.
وبعد ذلك خسر السهم كل المكاسب التي حققها، وحظرت البورصة التداولات على السهم مؤقتا، ليعود بعدها ويغلق على ارتفاع بـ7.3 في المئة.
وارتفع السهم من 4 دولارات إلى أكثر من 380 دولارا في يناير، ثم هبط لنحو 40 دولارا بعد انتهاء صلاحية عقود خيارات البيع.
ودفعت ملحمة جيم ستوب إلى إثارة الأسئلة حول الدور الذي لعبته صناديق التحوط، حيث مثل غابي بلوتكين أمام الكونغرس في جلسة استماع، جنبا إلى جنب مع الرئيس التنفيذي لصندوق تحوط سيتادل، كين غريفين، والذي قدم مساعدات وصلت إلى نحو 750 مليون دولار لصندوق بلوتكين وقت الأزمة، فضلا عن مؤسسة شركة بوينت 72، ستيف كوهين، والذي ساند ميلفين كابيتال بنحو 2 مليار.