ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات امس، إذ أظهرت بيانات من الصين زيادة في نمو واردات ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، وذلك إلى جانب توتر في منطقة الشرق الأوسط.
وكانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 31 سنتا، بما يعادل 0.5%، إلى 63.59 دولارا للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة للخام الأميركي 28 سنتا، أو 0.5%، إلى 59.98 دولارا للبرميل.
وزادت صادرات الصين بأسرع وتيرة في مارس في دفعة جديدة لتعافي البلاد الاقتصادي مع تنامي الطلب العالمي في ظل التقدم على صعيد التطعيم بلقاحات «كوفيد ـ 19» في أنحاء العالم، بينما قفز نمو الواردات إلى قمة أربع سنوات.
كما قفزت واردات الصين من النفط الخام 21% في مارس من أساس مقارنة متدنية للفترة نفسها قبل عام، إذ كثفت شركات التكرير النشاط وسط قوة في الطلب على الوقود مع انحسار في جائحة «كوفيد ـ 19».
وقال ستيفن إنز كبير محللي الأسواق العالمية لدى أكسي «البيانات تشير إلى تعاف محلي قد يكون أمرا إيجابيا بالنسبة للطلب على البنزين وارتفعت أسعار النفط نفسها بعد الإصدار».
ومما دعم الأسعار أيضا، من المتوقع أن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت في الأسبوع الماضي للمرة الثالثة على التوالي، في حين من المرجح زيادة مخزونات البنزين ونواتج التقطير، وذلك وفقا لاستطلاع رأي أولي أجرته «رويترز» الاثنين.