عاد إلى البلاد أمس وفد منتخبنا الوطني لكرة الصالات قادما من مدينة جدة السعودية عقب حصوله على الميدالية الفضية بخسارته من المغرب 1-7 في نهائي بطولة كأس العرب أول من أمس، ليحتل «الأزرق» أفضل مركز له في تاريخ مشاركاته في هذه البطولة.
سجل هدف منتخبنا الوحيد عبدالرحمن الطويل بعد أن تقدم المغرب بسبعة أهداف أحرزها كل من إسماعيل أمزال وسفيان شعراوي ويوسف جواد وخالد بوزيد وسفيان بريط وحارس المرمى رضا الخياري ولاعب منتخبنا سليمان العمران بالخطأ.
وعلى الرغم من الهزيمة القاسية في النهائي أمام المغرب، المصنف في المركز الثامن عالميا وبطل العرب في النسخ الثلاثة الأخيرة وبطل قارة أفريقيا في آخر نسختين، فإن الجهاز الفني بقيادة المدرب الإيراني محمد ناظم الشريعة خرج بفوائد كبيرة من هذه المشاركة بعدما تمكن من الحصول على الفضية إثر تجاوز منتخبات متمرسة في اللعبة، وهو ما سيشكل إضافة كبيرة لخبرات اللاعبين في المستقبل.
وتلقى «الأزرق» هزيمتين في البطولة كانتا أمام البطل المغرب 2-4 ضمن المجموعة الثانية و1-7 في النهائي، لتكون الهزيمة الخامسة فقط لمنتخبنا منذ بداية عام 2022 في 23 مباراة رسمية بمختلف البطولات بعد ما حقق العام الماضي ذهبية دورة الألعاب الخليجية ولقب كأس غرب آسيا للمرة الأولى في تاريخه.
ويحول منتخبنا الوطني تركيزه الآن صوب مشاركتين مهمتين قادمتين، هما: تصفيات كأس آسيا في أكتوبر المقبل المؤهلة إلى كأس العالم 2024، ودورة الألعاب الآسيوية السادسة للصالات المغلقة والفنون القتالية في بانكوك وتشونبوري بتايلند من 17 حتى 26 نوفمبر المقبل.
وقدم رئيس اتحاد الكرة عبدالله الشاهين مكافأة مالية قدرها 5 آلاف دولار لكل لاعب نظير وصولهم إلى المباراة النهائية وحصولهم على الميداليات الفضية.
من جهته، قال لاعب منتخبنا الوطني وهداف كأس العرب 2023 برصيد 8 أهداف عبد اللطيف العباسي، إن اللاعبين لم يؤدوا المطلوب منهم في النهائي بالشكل المطلوب، وشكر زملاءه والأجهزة المرافقة للمنتخب والجماهير التي ساندتهم.
وأشار إلى أن «الأزرق» عانى من الإرهاق في المباراة النهائية بعد مشوار صعب للوصول للمشهد الختامي ولم نوفق في مواجهة منتخب صعب ومحترف مثل المغرب، مؤكدا أنه راض شخصيا عما قدمه المنتخب في البطولة، وتمنى أن تكون مشاركته أفضل في النسخة المقبلة.
