تكنولوجيا

( أبل ) تخوض غمار الميتافيرس بسماعة «فيجن برو»

اقتحمت أبل، أمس الاثنين، عالم الميتافيرس الذي تهيمن عليه عملاق التواصل الاجتماعي ميتا، إذ كشفت النقاب عن سماعة رأس للواقع المعزز أسمتها «فيجن برو»، وهي أخطر وأكبر رهان منذ طرحها هاتف آيفون.

يبدأ سعر «فيجن برو» من 3499 دولارا، أي أكثر من ثلاثة أضعاف تكلفة أغلى سماعات رأس ميتا للواقع المختلط «كويست برو» التي تهيمن حاليا على سوق سماعات الواقعين المعزز والافتراضي.

تطرح أبل سماعة الرأس في الولايات المتحدة أوائل 2024 على أن تطرحها في مزيد من الدول في وقت لاحق من ذلك العام.

قالت أبل إن مستخدمي «فيجن برو» سيكونون قادرين على تحديد المحتوى داخل النظارات بأعينهم، مع استخدام نظام كاميرا وميكروفون ثلاثي الأبعاد لالتقاط مقاطع مصورة وصور يمكن عرضها في شكل ثلاثي الأبعاد لاحقا.

الاختلاف بين سماعتي ميتا وأبل

وفي أوضح اختلاف بينها وبين سماعة ميتا «كويست برو»، تحتوي «فيجن برو» أيضا على شاشة خارجية تُظهر عيني المستخدم للأشخاص في العالم الخارجي.

وتصبح الشاشة الخارجية مظلمة عندما ينغمس المستخدم بالكامل في عالم افتراضي.

وعندما يقترب شخص ما من مستخدم في الوضع الافتراضي الكامل، تعرض سماعة الرأس كلا من المستخدم والشخص الخارجي لأحدهما الآخر.

وقال آلان داي المسؤول في أبل «لن تنعزل أبدا عن الأشخاص من حولك. يمكنك رؤيتهم ويمكنهم رؤيتك».

ارتفعت أسهم أبل اثنين في المئة إلى مستوى قياسي مرتفع عند 184.95 دولار قبل الإطلاق، لكن الأسهم أغلقت على انخفاض طفيف بعد الإعلان.

تستخدم سماعة الرأس شريحة جديدة تسمى «آر1»، وهي مصممة لمعالجة المعلومات من مستشعراتها في وقت أقل من غمضة عين.

وبالنسبة لاستخدامات العمل، أوضحت أبل كيف يمكن استخدام سماعة الرأس مع لوحة التتبع ولوحة المفاتيح للعمل كجهاز كمبيوتر تقليدي مع شاشات متعددة.

«فيجن برو» والتطبيقات

تقول أبل إنها تعمل مع أدوبي ومايكروسوفت لوضع تطبيقاتهما على سماعة الرأس الجديدة، بالإضافة إلى يونيتي، وهي شركة تكنولوجيا تعمل مع مطوري الألعاب.

وقفزت أسهم يونيني بأكثر من 14 في المئة بعد الإعلان.

وستتوافر خدمة «ديزني بلس» للبث من والت ديزني على السماعة من بداية طرحها.

يركز المستثمرون وعشاق التكنولوجيا على حد سواء على مدى تداخل رؤية أبل لسوق الواقع الافتراضي مع ميتا.

وحدد رئيس ميتا التنفيذي مارك زوكربيرغ رؤيته لاستخدام سماعات الرأس وهي لدخول عالم الميتافيرس، حيث يمكن للناس أن يجتمعوا افتراضيا للعمل واللعب والإنفاق.

وبالإضافة إلى ميتا، أصدرت سوني وبيكو المملوكة لبايت دانس في الآونة الأخيرة سماعتين للواقع الافتراضي.

وقالت شركة الأبحاث «آي.دي.سي» إن الشركات باعت ما مجموعه 8.8 مليون سماعة في العام الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى