كشفت مصادر نفطية مسؤولة أن شركة نفط الكويت نجحت في ربط أكثر من 2300 بئر إنتاجية بالحقل الرقمي الذكي الذي يعتبر أحد أول المشاريع على مستوى العالم لتحويل حقول النفط والغاز إلى مكامن رقمية متكاملة تهدف الى رفع الانتاج وخفض التكاليف، مشيرة إلى أن أغلب الآبار النفطية بالكويت تعمل تحت مظلة التحول الرقمي ومتصلة بغرفة القرارات المركزية.
وقالت المصادر ان مركز الكويت للحقول الذكية المتكاملة يساعد على إدارة المكامن النفطية المختلفة بكفاءة عالية وتكلفة أقل حيث يعمل على تحقيق تكامل التكنولوجيا الذكية بالتنسيق مع العمليات والعاملين في الشركة لضمان قياس وتخطيط وإدارة المكامن بأعلى الكفاءات وأقل تكلفة، وتوفير بيانات دقيقة وفورية ومعلومات صحيحة ولحظية لضمان اتخاذ القرارات الأفضل في وقت مبكر في بيئة عمل تتضافر فيها الجهود التعاونية بين العاملين.
وأشارت إلى ان شركة نفط الكويت تواصل مسيرة التحول الرقمي لتعزيز الانتاج والوصول الى الهدف الاستراتيجي لإنتاج 3.650 ملايين برميل بحلول 2040 الأمر الذي أدى إلى زيادة التركيز على الاستعانة بالتكنولوجيات الجديدة من أجل تعزيز الإنتاج النفطي في الآبار، والحد من توقف العمل في الآبار وتعزيز الإنتاج واسترداد المكامن.
تجدر الإشارة الى أن شركة نفط الكويت قامت بتدشين الحقل الرقمي الذكي في 2009 والمقصود من هذا المصطلح هو تحكم الأجهزة آليا في طريقة عمل الحقل واتخاذ القرارات المباشرة دون العودة الى العنصر البشري في حالات الخطر أو إذا تباطأ العنصر البشري في اتخاذ القرار.