أخبارإقتصاد

( طيران الجزيرة ) تتسلّم طائرة جديدة من طراز إيرباص A320neo

تواصل طيران الجزيرة التقدّم في خطط توسعها إذ تسلّمت أحدث طائراتها من طراز إيرباص A320neo من الشركة المصنعة في تولوز، فرنسا.

ووصلت الطائرة إلى مطار الكويت الدولي أمس الأول، ليرتفع بذلك عدد الطائرات في أسطولها إلى 16 لدعم التوسع في شبكة وجهاتها إلى أكثر من 50 خلال عام 2022.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ«طيران الجزيرة» روهيت راماشاندران، أن الشركة لم تقم بمراجعة طلبها على طائرات جديدة بسبب تداعيات الجائحة، بل وحافظت على طلبها ترقباً لعودة الطلب على السفر إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وقال راماشاندران: «تستثمر طيران الجزيرة في طائرات من طراز A320neo لتتمكّن من توسيع شبكة وجهاتها وتسيير رحلات تبعد عن مقرها في الكويت بمسافة 6.5 ساعات، إذ يخدم هذا التوسع الطلب القوي على السياحة، وأيضاً الطلب من المقيمين في دول الشرق الأوسط الذين يبحثون دائماً عن القيمة التنافسية.

وذكر أن الشركة أطلقت فعلاً عدداً من الوجهات الجديدة هذا العام تعطي المسافرين خيارات مميزة لاستكشافها. وتترقب الشركة إطلاق المزيد من الوجهات خلال العام المقبل فيما يتعافى العالم من تأثير الجائحة.

وبين أن طيران الجزيرة تساهم بفضل حجم عملياتها في دعم الاقتصاد المحلي، إذ توفر فرصاً وظيفية وتدعم التبادل التجاري بين الكويت ودول أخرى، في حين تحافظ الشركة على نموذج أعمال مرن يمكّنها من مواجهة التحديات وتخطيها.

ولفت إلى أن الشركة بدأت بفتح فرص وظيفية جديدة للطيارين والمهندسين وطواقم الطائرات كذلك فرص شراكة مع شركات محلية.

وقال في هذا الصدد، إن لطيران الجزيرة تأثيراً قوياً مضاعفاً على الاقتصاد الكويتي فكل دينار كويتي واحد يتم استثماره من الشركة يتضاعف إلى 11 ديناراً يصب في مصلحة الكويت، وعبر كل ذلك، تواصل طيران الجزيرة الحفاظ على حقوق عملائها والمساهمين والمجتمع.

وتشغل طيران الجزيرة اليوم أسطولاً مكوناً من 16 طائرة إيرباص، 8 منها من طراز A320 و8 من طراز A320neo، ومن المخطط أن تتسلّم الشركة طائرة جديدة من طراز A320neo خلال العام.

وتتميز طائرات A320neo بأنها تحقق وفورات في حجم استهلاك الوقود، وتخدم نطاق طيران أطول، وتوفر سعة حمولة إضافية، وتساعد في انخفاض الضوضاء من المحركات، وتخفّض التكاليف تشغيلية.

وتم تجهيز الطائرة بتصميم مقصورات طيران الجزيرة التي تنفرد بمقاعدها المصنوعة من الجلد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى