أخبارإقتصاد

صناديق الأسهم تتجاهل تراجع «البورصة».. وتحافظ على مكاسبها منذ بداية ( 2020 )

حافظت صناديق الأسهم الكويتية على مكاسبها المحققة منذ بداية العام الحالي، وذلك على الرغم من جنوح أدائها للتراجع خلال شهر فبراير الماضي، حيث دعمتها البداية القوية للعام الحالي والمكاسب الكبيرة التي حققتها خلال شهر يناير الماضي، ليبقى اداء صناديق الأسهم الكويتية بالمنطقة الخضراء خلال أول شهرين من العام الحالي.

وجاء التراجع المسجل بأداء صناديق الأسهم الكويتية خلال شهر فبراير الماضي، بالتزامن مع الأداء السلبي لبورصة الكويت بالشهر الماضي، حيث تراجعت مؤشرات البورصة خلال فبراير بشكل جماعي بانخفاض مؤشر السوق الاول بنسبة 2.3%، ومؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.9%، ومؤشر السوق العام بنسبة 2.2%، وهو ما أدى في نهاية المطاف لخسائر سوقية بنهاية الشهر بلغت 756 مليون دينار.

وبحسب رصدنا حول أداء صناديق الأسهم الكويتية التي تستثمر في البورصة منذ بداية العام الحالي، والبالغ عددها 21 صندوقا، بواقع 13 صندوقا تقليديا و8 صناديق إسلامية، تبين أن ارتفاعات الصناديق التقليدية خلال شهري يناير وفبراير تراوحت بين 0.34% و2.80%، فيما تراوحت ارتفاعات صناديق الأسهم الإسلامية بين 0.90% و5.17%.

وفيما يخص أكثر 5 صناديق ارتفاعا منذ بداية العام، فقد جاء بالمركز الأول صندوق ثروة الإسلامي (المدار من قبل شركة ثروة للاستثمار)، هو أكثر الصناديق الإسلامية والتقليدية ارتفاعا، بنسبة 5.17%، وجاء بالمركز الثاني صندوق الدرة الإسلامي (المدار من قبل شركة كامكو إنفست) بنسبة ارتفاع 3.43%.

وحل ثالثا صندوق الكويت الاستثمار (المدار من قبل الشركة الكويتية للاستثمار) بارتفاع 2.97%، ثم صندوق الفجر الإسلامي (شركة وفرة للاستثمار الدولي) رابعا بارتفاع 2.88%، وخامسا جاء صندوق ثروة الاستثماري (المدار من قبل شركة ثروة للاستثمار) بارتفاع 2.80%.

من جهة أخرى، أنهت بورصة الكويت تعاملات اليوم الثاني من الحظر الجزئي الذي تم تطبيقه في البلاد اعتبارا من الأحد الماضي على تباين في أداء المؤشرات، حيث واصل مؤشر السوق الأول نشاطه لليوم الثاني على التوالي من بدء الحظر ولكن بصورة أقل من اليوم الأول.

فيما جنح مؤشر السوق الرئيسي للتراجع بشكل طفيف على وقع عمليات تصريف بهدف جني الأرباح السريعة، وتشهد البورصة الكويتية حالة من الترقب المصحوب بالحذر في المرحلة الحالية حتى تتبلور الصورة خاصة ان الحظر الجزئي سيحد من النشاط الاقتصادي الى حد ما.

وحققت البورصة مكاسب سوقية محدودة بنهاية جلسة امس، بلغت 19 مليون دينار ليصل إجمالي القيمة الى 33.17 مليار دينار، ارتفاعا من 33.15 مليار دينار في جلسة أول من امس، فيما ارتفعت نسبة السيولة المتدفقة للسوق امس بنسبة 3.6% بسيولة بلغت 39.6 مليون دينار، مقارنة مع 38.2 مليون دينار أول من امس.

وتركزت السيولة حول الأسهم القيادية، وهي: بنك الخليج، وبيتك، والاولى، والوطني، وشمال الزور، حيث تصدرها الخليج بـ 5.7 ملايين دينار، وتراجعت أحجام التداول بنسبة 5.5% بكميات تداول 223 مليون سهم انخفاضا من 236 مليون سهم أول من امس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى