رياضة

ديربي العربي والقادسية… قمة مبكرة بالدوري الكويتي الممتاز

تختتم اليوم منافسات الجولة الرابعة للدوري الممتاز بمباراتي العربي مع القادسية، والسالمية مع النصر، بعد أن حقق الساحل الفوز على الشباب 2-1، وكاظمة على خيطان 2-صفر.

يستضيف فريق العربي لكرة القدم نظيره القادسية في الـ 7:20 مساء اليوم على استاد صباح السالم في قمة مباريات الجولة الرابعة للدوري الممتاز، في حين يلتقي السالمية مع النصر عند الخامسة إلا خمس دقائق على استاد ثامر بالسالمية.

ويحتل العربي صدارة الترتيب قبل بداية الجولة برصيد 7 نقاط، وبفارق الأهداف عن النصر، ويحل القادسية بالمركز الثالث برصيد 6 نقاط، والسالمية في المركز السابع برصيد 3 نقاط.

وتخطف مواجهة العربي والقادسية الأضواء، كونها ستمنح الفائز نقاطا مهمة في مشوار البحث عن استعادة لقب الدوري الممتاز من خزائن الكويت، إلى جانب ما يضفيه الفوز من معنويات على صاحبه.

جاهزية العربي

ويدخل الأخضر صاحب الضيافة مواجهة اليوم وهو في أفضل حال، إذ لم يتعرض لأي خسارة في الجولات الثلاث الماضية، كما تشهد صفوفه جاهزية كبيرة بعد خلو قائمة المصابين بتعافي السوري أحمد الصالح، وعلي خلف، كما اندمج الوافد الجديد علاء الدالي سريعا مع الفريق وسجل ثنائية في أول ظهور له بمرمى الشباب في المباراة الفائتة.

ويعول مدرب العربي انتي ميشا على سلمان العوضي، وبندر السلامة، وعبدالله عمار، وخبرات سليمان عبدالغفور، ومحمد فريح، وعبدالله الشمالي، اضافة إلى المحترفين عيسى يعقوبو، وأحمد الصالح، وعلاء الدالي، وعدي الدباغ، والسنوسي الهادي.

ويدرك ميشا صعوبة مواجهات القادسية، لما يتمتع به الأصفر من قدرات ورغبة البقاء في دائرة المنافسة على اللقب.

وأوعز مدرب العربي للاعبيه بضرورة التركيز، وفرض رقابة على مفاتيح لعب الأصفر، لا سيما بدرالمطوع، وسيف الحشان، وفهد الأنصاري، والعمل على امتلاك وسط الملعب.

بدائل في القادسية

واستقر الجهاز الفني للاصفر بقيادة المدرب الاسباني بابلو فرانكو على العناصر التي سيعول عليها من أجل تعويض الغيابات التي ضربت الفريق بالفترة الماضية امثال أحمد الظفيري الغائب بداعي الايقاف، وضاري سعيد، والبرازيلي لوكاس، وعبدالعزيز مروي بداعي الاصابة.

ويعول الأصفر على قدرات عدي الصيفي لسد النقص في الخط الخلفي، ليكون الى جانب الثلاثي تراشي، وخالد ابراهيم، والنيجيري جيمس، ومن خلفهم الحارس خالد الرشيدي.

وجاءت عودة فهد الأنصاري اضافة كبيرة لوسط القادسية ليكون إلى جانب رضا هاني، وسيف الحشان، وسلطان العنزي، وفي الهجوم بدر المطوع، وعيد الرشيدي. ويهدف القادسية إلى امتلاك منطقة المناورات”، مع الاعتماد على الاطراف لصناعة الخطورة على مرمى العربي.

ويدرك مدرب القادسية اهمية ايقاف خطورة صاحبي المهارة بندر السلامة، والسنوسي الهادي.

شعار الفوز

وفي مباراة السالمية والنصر، يرفع كلاهما شعار الفوز، فأصحاب الارض فريق السالمية تعرضوا لانتكاسة في مواجهتي الشباب والقادسية، ليتراجع الفريق إلى المركز السابع في أسوأ ترتيب له في المواسم الأخيرة بالجولات الأولى.

ويفتقد السالمية مدربه محمد المشعان بداعي الايقاف، واللاعب محمد الهويدي لنفس السبب، والاسباني انتونيو للاصابة.

على الجانب الآخر، يفتقد النصر اللاعب خالد شامان بداعي الايقاف، إلى جانب عدم جاهزية فهد الرشيدي، وفهد العنزي.

فوز الساحل وكاظمة

من ناحية اخرى، اقتنص الساحل ثلاث نقاط ثمينة بفوزه على الشباب بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعتهما على استاد جابر، أمس، في الجولة الرابعة من منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم، ليرفع الفائز رصيده إلى 7 نقاط وليحل في المركز الثاني مؤقتاً، وليتوقف رصيد الخاسر عند 3 نقاط في المركز التاسع.

وحقق كاظمة فوزه الأول بتغلبه على مضيفه خيطان بهدفين دون رد، ليرتفع رصيده إلى 4 نقاط في المركز السادس، ويتوقف رصيد خيطان عند نقطة واحدة احتل بها المركز الأخير.

جاء الشوط الأول من مباراة الساحل والشباب جيد المستوى، وكانت الأفضلية خلاله للشباب، رغم النقص العددي في صفوفه لغياب 5 لاعبين أصيبوا بفيروس كورونا، ولاعبين للإصابة.

ولم يحتج الساحل إلا 9 دقائق فقط ليعلن تقدمه عبر مهاجمه فيصل عجب بالهدف الذي أحرزه، مستثمراً خطأ الدفاع والحارس ليلعب الكرة “لوب” مباشرة من مسافة 40 ياردة، فيما أدرك الشباب الأكثر هجوما التعادل في الدقيقة 43، اثر عرضية حاول الحارس نواف المنصور إبعادها ليسكنها عمر بوحمد في الشباك.

شهد الشوط الأول من مباراة خيطان وكاظمة مستوى ضعيفا، حيث انحسر اللعب في وسط الملعب دون مبرر، ولم يشهد هذا الشوط هجمات مؤثرة للفريقين باستثناء رأسية محترف البرتقالي هاميلتون، التي تصدى لها القائم الأيمن للحارس أحمد الدوسري.

تبادل الفريقان الهجمات في الشوط الثاني، حتى جاءت الدقيقة 60، حين مرر قاسم سعيد تمريرة حريرية وضع من خلالها إدواردو وجهاً لوجه مع الحارس، ليحوّل الأخير الكرة بسهولة داخل الشباك محرزاً الهدف الثاني للساحل.

وهاجم الشباب وكان قريباً من التعادل؛ لكن محترفه سانغ بيير أهدر فرصة ذهبية إثر خطأ فادح من دفاع الساحل ليسدد في متناول المنصور، ثم رأسية لأحمد بومريوم ذهبت بجوار القائم.

استثمر كاظمة الفرص التي لاحت له في الشوط الثاني عبر لاعبيه بندر بورسلي وعمر الحبيتر في الدقيقتين 49 و 75، وكان بمقدور خيطان تعديل النتيجة لكن لاعبيه أهدروا أكثر من فرصة.

واستكمل كاظمة اللقاء بعشرة لاعبين ابتداء من الدقيقة 80، بعد أن أشهر الحكم علي عباس البطاقة الحمراء مباشرة للاعب الفريق هاميلتون، بعد رجوعه لتقنية حكم الفيديو المساعد لتعديه بالضرب على أحد لاعبي خيطان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى