أخبار

( حسن إبراهيم ) : الوقوع في دوامة التكرار يضرّ الفنان

الفنان حسن إبراهيم من الفنانين النشيطين الذين قدموا حصيلة كبيرة من الأعمال الفنية، وله باع طويل في هذا المجال، وعلى الرغم من أن جائحة كورونا أخرت المشاريع الفنية فإنه حافظ على نشاطه ومجهوده الفني، ويجسد مجموعة من الشخصيات، وكل شخصية يختلف طابعها عن الأخرى.

يستعد الفنان حسن إبراهيم لرصد ردود الفعل تجاه الأعمال التي شارك فيها خلال الفترة الماضية، آملاً أن تحظى باستحسان الجمهور، لاسيما أنه حرص على التنوع رغبة في عدم التكرار أو الوقوع في الأدوار المتشابهة.

وقال إبراهيم ، «أشارك في أكثر من عمل، منها مسلسل رد اعتبار، الذي يبث اليوم على قناة OSN، تأليف عامرة الخزيمي، وإخراج أحمد الخميس، ويشارك فيه نخبة من الفنانين هم جاسم النبهان، عبدالرحمن العقل، عبدالإمام عبدالله، باسمة حمادة، لطيفة المجرن، ملاك، وغيرهم، وهو مسلسل اجتماعي يتكون من 30 حلقة».

وبين أن المسلسل يتطرق إلى مجموعة من القضايا التي تصب في الجانب الاجتماعي، مثل قضايا الأسرة، والمادة، ولدي هواجس وصراعات تتعلق بالمادة مع ابنى، وتشوب شخصيتي نوع من التقلبات في المزاج في الشخصية، ففي بعض الأحيان أكون شخصا سويا، وأهتم بعائلتي، وفي أحيان أخرى يكون في شخصيتي نوع من اللؤم، وليس لدي استقرار من ناحية الشخصية».

وتابع: «أحرص على التنوع في الشخصيات، لأن الوقوع في دوامة التكرار لن يكون في مصلحة الفنان، فالتجديد أمر ضروري لا يمكن إهماله، وأنا بطبعي أعمل على التفاصيل الدقيقة في العمل كنبرة الصوت أو طريقة الحديث، إضافة إلى تعابير الوجه، التي تساهم في نجاح الشخصية، لذلك أسعى إلى إحكام قبضتي على الشخصية التي ألعبها لتكون مختلفة ومغايرة».

فيلم «الغابة»

وأضاف إبراهيم: «لدي مجموعة من الأفلام التي لم تعرض بسبب جائحة كورونا، ومؤخرا صورت فيلما مع الفنان خالد المفيدي بعنوان الغابة، تأليف وإنتاج د. عماد العكاري، وهو حاليا في مرحلة ما قبل المونتاج، وأمامه مشوار قبل أن ينتهي، ونأمل أن ترجع الحياة إلى سابق عهدها وتفتح السينمات، وهو من أفلام المغامرة، ويتضمن تفاصيل مشوقة تشد المشاهدين من المفاجآت والأحداث غير المألوفة من الخيال الخصب والإيقاع الغريب، وقصته تدور حول مجموعة أشخاص تربطهم علاقة صداقة، ويدخلون في أجواء عالم جديد، ويعيشون مغامرة لم توضع في الحسبان».

قالب خيالي

وبين إبراهيم أن «هناك فيلما آخر عملنا على جزء منه، وفي انتظار انتهاء المراحل الإنتاجية، وتكون هناك موافقة عليه من المحطات، وهو عمل يعطيك إحساسا بأنه اجتماعي، لكن ضمن قالب خيالي، من إخراج إبراهيم الشيخلي، والفيلم أول تجربة إخراجية له».

وأردف: «سأقدم عملا جديدا أيضا مع الشخص الذي علمني الإخراج وهو نزار القندي، وأنا اعتبره معلما لي، وسيكون العمل لأول منصة رقمية جديدة سوف تتجه إلى اتجاهات تلفزيونية، لكن ملامح الموضوع ليست واضحة حتى الآن، وسندخل لإنتاج سلسلة من الأعمال، وأنا شخصيا أراهن على نجاح الموضوع، وأسلوب الإخراج، وسعد العدواني هو الممسك بزمام العملية الإنتاجية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى