أخبارإقتصاد

السعودية: «السودة» في عسير يستهدف مليوني زائر سنوياً ويوفر 8 آلاف وظيفة

قال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية في أبها بالمملكة العربية السعودية ورئيس اللجنة السياحية محمد سعد السريعي، إن منطقة عسير جنوب السعودية تعتبر العصب الرئيسي والشريان الحيوي لها هو «السياحة».

وأوضح أن إطلاق صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان شركة السودة للتطوير في منطقة عسير جنوب السعودية باستثمارات متوقعة تتجاوز قيمتها 11 مليار ريال، ستشكل انطلاقة جديدة لعسير ستتحول معها إلى وجهة سياحية عالمية.

ولفت إلى أن المستهدفات من إطلاق شركة «السودة» تتمثل في الاستثمار وتطوير البنية التحتية وقطاعي السياحة والترفيه، ويستهدف المشروع، وفق السريعي، مليوني زائر سنويا وتوفير 8 آلاف فرصة عمل كما ستساهم شركة السودة، بزيادة إجمالي الناتج المحلي بـ 29 مليار ريال.

إلى ذلك، لفت السريعي إلى أن إطلاق شركة السودة للتطوير، يأتي تأكيدا على التزام صندوق الاستثمارات العامة باستثمار ما لا يقل عن 150 مليار ريال سنويا في الاقتصاد المحلي على نحو متزايد حتى عام 2025.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان قد دشن عملية إطلاق شركة السودة للتطوير في منطقة عسير باستثمارات متوقعة تتجاوز قيمتها 11 مليار ريال.

وتهدف الشركة الجديدة الكبرى المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، للاستثمار في البنية التحتية وتطوير قطاعي السياحة والترفيه، من خلال العمل على تطوير منطقة المشروع التي تشمل السودة وأجزاء من محافظة رجال ألمع، لتصبح وجهة سياحية جبلية فاخرة تتميز بثقافتها الأصيلة، وتراثها الفريد وطبيعتها الساحرة، وتقديم خيارات سكنية وترفيهية متنوعة.

بدوره، قال محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، إن هذا المشروع العملاق، يعكس اهتمام ورؤية ولي العهد بتنشيط المنطقة سياحيا وتنمويا، لتكون وجهة جبلية سياحية عالمية، تنافس الوجهات المماثلة، وتشكل نقلة نوعية للمملكة والمنطقة عموما.

وتسعى الشركة لاستثمار طبيعة المنطقة ومميزاتها، والمتمثلة في مرتفعاتها الشاهقة وأجوائها المتنوعة وطبيعتها الخلابة، حيث تضم أعلى قمة في المملكة بارتفاع يزيد على 3000 متر فوق سطح البحر، وعددا من المواقع الغنية بالتراث والثقافة، والتي تمنح الزوار الفرصة لاستكشاف ثقافتها الأصيلة وعمقها التاريخي، وتمكنهم من عيش تجارب متعددة من المغامرة والرياضة إلى السكينة والاستجمام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى