أخبارمحليات

#الرديني: مجال دراسات #المرأة بانوراما للعديد من التخصصات

نظمت وحدة الدراسات النسوية والجندرة التابعة لقسم التاريخ في كلية الآداب جامعة الكويت ندوة افتتاحية تحت عنوان «الجندر والدراسات الأكاديمية»، بمشاركة أستاذة التاريخ الإسلامي في جامعة الكويت ورئيسة وحدة الدراسات النسوية والجندرة د.ريم الرديني مهنئة جميع نساء الكويت والوطن العربي والعالم بيوم المرأة العالمي.

وذكرت الرديني أن قسم التاريخ في كلية الآداب جامعة الكويت دائما يحتضن المحافل العلمية والثقافية المختلفة، ويشهد انطلاقة وحدة الدراسات النسوية والجندرة تحت رايته لتكون محفلا علميا وثقافيا رائدا يقتدي به، مؤكدة ان اهتمام الوحدة بدراسات المرأة في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة.

وأوضحت د.الرديني ان الوحدة تسعى من خلال مشاركة المختصين الأكاديميين وكذلك طلبة الدراسات العليا في إثراء مثل هذه الدراسات والمساهمة في صناعة المعرفة التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من المناهج الدراسية في أكثر من نصف قرن داخل الحرم الأكاديمي وفي المجتمع الأوسع.

وقالت ان هذه الدراسات تهدف الي تحقيق العدالة الاجتماعية، وطرحت الرديني مجموعة نقاط منها أن دراسات المرأة المجال الذي يمكنه أن يقدم حلولا كثيرة ليس للمرأة فحسب بل للمجتمع فهناك العديد من القضايا المهمة التي ممكن من خلال العمل الأكاديمي تقدم لها حلول، كما أن مجال دراسات المرأة تمثل بانوراما للعديد من التخصصات، وبالتالي يمكنه تقديم تمثيل متعدد الزوايا وشامل وواقعي.

وشارك في الندوة كوكبة من المختصين في مجال دراسات المرأة، حيث بدأت د.لطيفة لبصير أستاذة النقد الأدبي في كلية الآداب جامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء، مفهوم الجندر.

وأوضحت لبصير عن علاقة الجندر بالتراث والعالم الشعبي وواصلت حول إيجابية وسلبية التلقي واختتمت في الجندر أكاديميا.

بدورها، أوضحت الضيفة الثانية بالندوة د.دلال الفارس أستاذة الأدب النسوي أستاذ مساعد في قسم الانجليزي كلية الآداب جامعة الكويت أن دراسة النوع الاجتماعي والمرأة لا غنى عنها للبحث الأكاديمي.

وسلطت الضوء على كيف تعني دراسات النوع الاجتماعي والمرأة التركيز على كيفية تنظيم النوع الاجتماعي لعلاقات القوة في حياتنا وأصرت على أن نتذكر الشعار النسوي «الشخصي هو سياسي».

كما أكدت انه من الضروري للبحوث النسوية في الخليج أن تستجوب الامتيازات غير المرئية وتوضح كيف تعاني النساء والأقليات المختلفة من أشكال مختلفة من الاضطهاد على أساس تعدد هوياتهن.

واختتمت الندوة د.حسناء مختار من جامعة كلارك في الولايات المتحدة الأميركية، أستاذة وباحثة في النوع الاجتماعي حديثها حول رحلتها مع الدراسات النسوية ودراسات الجندر وكيف أثرت النسوية الإسلامية، النسوية السوداء، النسوية التقاطعية، نسوية العالم الثالث، ونسوية إنهاء الاستعمار بالدراسة الأكاديمية وكذلك أوضحت عدة مفاهيم متعلقة بين المفاهيم الليبرالية الاستعمارية والإسلامية الذكورية المعوقات والتحديات لتنبني وتطبيق الدراسات النسوية ودراسات الجندر، واختتمت حديثها عن أطروحتها التي تشمل استخدام الخطاب القرآني والأبوية الذكورية الإسلامية والغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى